هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
لا يتوقف المكارثيون أبدا عند الفساد الجلي لضجيجهم، فالهدف هو إما فرض الرأي الواحد والصوت الواحد لمصلحة الحاكم الفرد، أو ادعاء احتكار الحقيقة المطلقة لمن يعارضون الحاكم الفرد ويكثرون التشدق بالديمقراطية وحقوق الإنسان والحريات، بينما هم يختزلونها فقط في سعي إلى سلطان بديل وفي ممارسة إقصاء بديل.
احتفلت جمهورية جنوب السودان حديثة العهد والولادة بالعيد الوطني الرابع لها في التاسع من شهر تموز/ يوليو الجاري، يتكون سكان جنوب السودان من أتباع الديانتين والمسيحية والإسلام واتباع الديانات الأفريقية التقليدية والوثنيون ويمثلون النسبة قلية من السكان.
اتخذ الانقلاب العسكري في مصر خطوات لتبرير مزيد من العنف، وسفك الدماء، متخذا مقتل النائب العام هشام بركات ذريعة لذلك، والجميع يعلم أن الإخوان في مسألة الدماء مثل الصعايدة، إذا ما امتدت أيديهم للانتقام من أحد لم يخجلوا أو يخافوا من الإعلان بذلك، فلم نقرأ في أدبيات الإخوان يوما إنكارا لقتلهم الخازندار،
أكد المستشار أحمد سليمان، وزير العدل الأسبق وأحد أعلام تيار الاستقلال في مصر، أن العدالة لا يمكن أن تتحقق إلا بالالتزام بالقانون، محذرا من تحول القانون إلى أداة انتقام من الخصوم.
لم يكن العالم يوما مكانا عادلا، فقد امتلأ بالفقر وبحور الدم والحروب المدمرة والصراعات الدموية التي أودت بحياة مئات الملايين من البشر، ولكن حاولت البشرية على مر العصور الاقتراب من العدالة، ربما فشلت في معظم محاولاتها إلا أن هناك دائما مجموعة من الرسل والمفكرين الذين حاولوا انتشال البشرية.
عقد رئيس وزراء لوكسمبورغ، كزافييه بيتيل، قرانه على صديقه البلجيكي، غوتيه دستيناي، ليصبح أول مسؤول أوروبي على هذا المستوى في الاتحاد الأوروبي يعقد زواجا شاذا.
الثورة هي عمل متجاوز للقانون وتحدث عندما تفشل المؤسسات القانونية وغيرها من مؤسسات المجتمع في تحقيق العدالة..
تتوالى التسريبات من داخل المكاتب المحصنة -أو التي كنا نظنها محصنة- تلك المكاتب التي يفترض أن تحتفظ الدولة فيها بأدق أسرار أمننا القومي.
عندما تشكلت دولة ما بعد الاستقلال في المنطقة العربية ورثت جملة من المشاكل المزمنة مثل قضايا الحدود والارتباط السياسي والاقتصادي بالمحتل السابق بالإضافة الى قضايا الأقليات والمجموعات الطائفية بأحجامها المختلفة ، ولأن خيارات ما بعد الاستقلال لم تكن ناجعة في تأسيس دولة حديثة بالمعنى الذي تحدث عنه يوما ماكس فيبر بوصفها "مجتمع إنساني يدعي بنجاح احتكار الاستخدام الشرعي للقوة المادية في ارض معينة" حيث سرعان ما انزاحت الى شخصنة السياسة وربط الدولة وقراراتها بالحزب الحاكم وبالزعيم الملهم الذي حرر البلد أو الأسرة الحاكمة التي تحتكر فعليا كل الموارد وتمسك بيدها كل مقاليد النفوذ والسلطة خلافا للدولة الحديثة حيث لا يمتلك رئيس الدولة الحكومة والجيش والإدارة والموارد وحتى السكان وهذه الصفة غير الشخصانية والاستناد الى القانون أولا يعطيان الدولة الحديثة شرعيتها.
في تاريخنا الفكري عدد من الكتب التي فجرت معارك فكرية كبرى، منها على سبيل المثال كتاب "الإسلام وأصول الحكم" عام 1945م للشيخ علي عبد الرازق، الذي حاول علمنة الإسلام، بجعله مثل النصرانية يدع ما لقيصر لقيصر وما لله لله، وذلك بتصويره دينا لا دولة، ورسالة لا حكما، وشريعة روحانية محضة لا علاقة لها بالقانون
كان المعلم والنقابي الأردني أحمد توفيق أبو حسان يوم الخميس الثالث من نيسان/ أبريل على موعد مع الواقعة الثانية التي يوقف فيها مواطن أردني بتهمة غريبة، هي "رفع شعار رابعة" في مؤشر على نية السلطات الأردنية الحد من انتشار هذا الشعار، و"ردع" رافعيه، كما يقول محامي نقابة المعلمين، بسام فريحات.
البلد محكوم بلا حكومة. هذا هو الواقع. فلا حكومة إلا ما يناسب الطبقة السياسية في رهن البلد لمشاريع لا مكان لمصالح الناس فيها، ولا مكان لرأي الناس فيها. هذا النوع من الاستبداد يلغي من الحياة السياسية ومن الحياة الوطنية وجود إدارة عامة تعالج أمور الناس اليومية والمعيشية والخدماتية، ويلغي بالتالي فكرة و
لا أعرف إلى أى مدى يمكن أن نأخذ على محمل الجد حكاية لجنة تعديل الدستور المصرى، لأن المطاعن كثيرة فى مبدأ اختيارها وتشكيلها ومهمتها. إلا أننى لم أستطع مقاومة مناقشة زاوية واحدة فى ملفها، تتعلق بالنموذج الذى قدمته فى إهدار القانون.