هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
لم يعد الأمر محض تكهنات أو أحاديث خلف الكواليس، وإنما حقيقة ماثلة تنتظر الوقت المناسب: ثمة أحزاب سياسية ستخرج للعلن قريباً من رحم حزب العدالة والتنمية، الذي كان أكثر ما عُرف عنه لسنوات طويلة؛ وحدة الصف وتماسك جبهته الداخلية خلف زعيمه المؤسس رجب طيب اردوغان
يثير مراقبون تساؤلات حول مستقبل حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، بعد الاستقالات الأخيرة والدعوات للفصل بحق قيادات تاريخية في مقدمتهم رئيس الوزراء الأسبق واحد مؤسسي الحزب أحمد داوود أوغلو، والمعروف في أوساط الحزب بـ"الخوجا" أي "المعلم".
أعلن نائب رئيس الوزراء التركي السابق، والقيادي المستقيل من حزب العدالة والتنمية الحاكم، علي باباجان، بدأه بتشكيل حزب جديد.
نفت جمعية العلماء المسلمين، وجبهة العدالة والتنمية بالجزائر، الأحد، مشاركتهما في لجنة الحوار.
أنهى مجلس النواب المغربي (الغرفة الأولى للبرلمان)، الجدل حول مشروع القانون الإطار رقم 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، بعد حصوله على الأغلبية كبيرة، رغم غياب أكثر من 130 نائبا برلمانيا..
حسم أمين عام حزب العدالة والتنمية، رئيس الحكومة المغربية، سعد الدين العثماني، الجدل حول تصويت كتلة حزبه في البرلمان لصالح القانون الإطار المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، كثير الجدل داخل الحزب وفي البلاد.
استقال رئيس فريق حزب العدالة والتنمية بمجلس النواب المغربي (الغرفة الأولى للبرلمان)، إدريس الأزمي الإدريسي، من رئاسة الفريق النيابي للحزب (الإسلامي) الذي يقود حكومة المغرب.
يواجه العدالة والتنمية اليوم أحد أكبر التحديات منذ تأسيسه؛ لارتباطه بوحدته وقدرته على الحفاظ على قاعدته الجماهيرية، لكن المفارقة أن أردوغان هو من سيحدد السيناريو الأرجح..
أعلن علي باباجان، نائب رئيس الوزراء التركي السابق، والقيادي البارز في حزب العدالة والتنمية الحاكم، استقالته من الحزب..
حذر رئيس الحكومة المغربية السابق، والأمين العام السابق للحزب، عبد الإله ابن كيران، من انهيار حزب العدالة والتنمية من الداخل بفعل الانحرافات الأخلاقية، واعتبر أن السياسة ليست ملأ الكراسي فقط، وانتقد ما أسماهم بـ"المهرجين والنصابين".
الانتخابات المحلية التي أجريت في إسطنبول، أظهرت أن المعارضة يمكن أن تفوز في الانتخابات الرئاسية القادمة
يقولون "القرعة تتباهى بشعر بنت أختها"، ولهذا فإن "القرعة" في مصر، ترى في فوز "إمام أوغلو" انتصاراً لها بشكل شخصي. والقوم في القاهرة يناصبون الرئيس التركي العداء، وفي مثل هذا اليوم، من العام الماضي كانوا قد أعدوا العدة، للانتصار بفوز المرشح المنافس له في الانتخابات الرئاسية
كانت ردة فعل الناخبين كبيرة وصعبة ومفاجئة، ويبدو أن العامل الأهم فيها لم يكن حزبياً ولا شخصياً، أي متعلقاً بأسماء المرشحين المتنافسين، وإنما بالدرجة الأولى بقرار إلغاء الانتخابات وإعادتها، والذي لم يكن مقنعاً لشرائح واسعة
أي كانت النتيجة، فإنها لن تحجب الأزمة التي يعانيها الحزب الحاكم، وانفضاض نسبة معتبرة لجمهوره من حوله، لدرجة أن يعاني المخضرم المجرب صاحب الإنجازات بن على يلدريم ، أمام شاب لا يملك تاريخا سياسيا أو خدماتيا كبيرا
لا يتوقع أن تغيِّر هذه المناظرة آراء الناخبين بشكل كبير، في ظل ادعاء أنصار كل مرشح بأنه هو الفائز فيها
الأمر لم يصل لدرجة الجزم والقطع، حيث يمكن أن يتراجع داود أوغلو عن فكرة الحزب الجديد، بشكل مبدئي باعتبار أنه يركز في كلامه على عدم بحثه عن مواقع أو مناصب، والتأكيد على حرصه على النقد العلني بُغية التصويب، أو حتى سياسياً إن رأى أن الحزب الجديد قد لا يلقى قبولاً أو قد لا ينجح