هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
بعد عام من الدعوة الأولى للنزول من المقاول والفنان المصري محمد علي في 20 أيلول/ سبتمبر 2019، عاد مرة أخرى للدعوة للنزول في 20 أيلول/ سبتمبر 2020، ولكن الحال في مصر في 2020 ليس هو الحال في مصر 2019، ففي مصر 2020 حالة الغضب والاحتقان وعدم الرضا في الشارع المصري تعتبر غير مسبوقة
اندلعت التظاهرات في الريف هذه المرة، ولم تندلع في المدن، ولم يحمل المطالب أبناء الطبقة الوسطى كعادة عمليات الاحتجاج التي تطالب بتغيير النظام السياسي، والمدهش أنها استمرت رغم القمع الأمني ومحاولات الفض
يجب أن نعلم أن احتجاجات سبتمبر لها ما بعدها فلن يسكت المواطنون بعدها على ظلم السلطة وجنايتها على غالبية المجتمع
السمة الرئيسية لهذه الموجة أنها تأتي بشكل رئيسي من الريف المصري، وخاصة في الصعيد (أصحاب الجلاليب)، وهي مناطق كانت بعيدة عن ثورة يناير، ولم تلتحق بالثورة إلا بعد مرور شهرين على نجاحها..
هذا الحراك في جوهره لم يكن استجابة لدعوة شخص بعينه، وإنما كان رد فعل حتميا لغضب طويل مكبوت نتيجة سياسات حمقاء باطشة..
الأوضاع في مصر بعد 20 أيلول/ سبتمبر 2020 تشير إلى أنه قد تبدو في الأفق ثمة بارقة أمل لتغيير الأوضاع المصرية، خاصة السياسية والحقوقية؛ إذا استمرت الاحتجاجات المطلبية وتمددت في أطراف مصر، وهذا التغيير يأتي مدفوعا بقناعات من داخل أجنحة السلطة.
هل ظن السيسي وعصابته أن تستسلم لهم رقابنا ليذبحونا كما البعير؟ إن روح شعبنا تمتد إلى بداية الأرض وخلدها التاريخ، فشعبنا لا يعرف الاستسلام وإن وهن رغما عنه..
تُرى كيف سيتعامل النظام مع الانتفاضة؟ وخصوصاً أنه لم يعد مجديا تحميل الإخوان مسؤولية المظاهرات لأنهم حتى الآن خارج المشهد؟
قالت الأمم المتحدة، الإثنين، إنها لا تمنح تفويضا بالقمع، في معرض ردها على أسئلة بشأن المعتقلين السياسيين في مصر.
خروج المصريين ولو بالعشرات إلى الشوارع يعطي دلالة بأن الأمل قائم والثورة كامنة في النفوس وشرارة التغيير حاضرة، وأن موجات الغضب تعلو يوما بعد الآخر لتغرق هذا النظام العسكري في ظلمه يوما ما
استكمل آلاف من المصريين التظاهر ليلا في محافظات عدة، مطالبين برحيل رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، وسط دعوات في مواقع التواصل الاجتماعي لـ"كسر حاجز الخوف" واستكمال التظاهر اليوم الاثنين..
خرج متظاهرون مصريون، الأحد، في احتجاجات في بعض المحافظات، لا سيما في الجيزة، استجابة لدعوات الخروج في 20 سبتمبر، الموافق اليوم، في حين استنفر الأمن بشكل كبير في الميادين الرئيسة في البلاد.
حالة من الطوارئ القصوى فرضها النظام تشي بخوفه من أي حراك مهما كان صغيرا، فهو يوقن تماما بأن معظم النار من مستصغر الشرر، فقد بدأت ثورة يناير ببضعة آلاف ما لبثت أن أصبحت ملايين في عموم مصر..
شهدت مصر في محافظات عدة وميادين رئيسية، حالة تأهب واستنفار أمني، الجمعة، قبل يومين على مظاهرات محتملة دعا إليها المقاول المعارض محمد علي.
لليوم العاشر على التوالي لا تزال الوسوم المُطالبة برحيل رئيس الانقلاب المصري عبد الفتاح السيسي، تتصدر التفاعل المصري على موقع "تويتر"، محتلة المراكز الأولى في قوائم أعلى الوسوم تداولا...
بمناسبة الذكرى الأولى للاحتجاجات النادرة التي شهدتها مصر العام الماضي، أطلق الفنان ومقاول الجيش محمد علي، ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي دعوات جديدة للتظاهر يوم 20 أيلول/ سبتمبر الجاري، للمطالبة بـرحيل رئيس الانقلاب..