هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
هشام عبد الحميد يكتب: ظل إدريس لا يكف عن الشكوى والغضب وإثارة الزوابع التي لا ما تلبث أن تهدأ لتشتعل مرات ومرات..
ثم سقطت الرموز كلها وفاضت الحرية إلى حدِّ القتل في الشوارع
يصدر قريباً عن دار خطوط وظلال في عمّان المجموعة القصصية "خط في الرمال"، للكاتب الأمريكي آلن هيبرد ترجمة أسامة إسبر..
كلاهما ينتميان إلى القائمة الخالدة لجائزة نوبل في الآداب. انضمّ إليها الروائي البيروفي ماريو بارغاس يوسا عام 2010. وسبقه إليها الروائي التركي أورهان باموك عام 2006. وكلاهما يُتوقّع منه أن يضيف شيئاً مهماً وفريداً حين يتحدّث عن أكثر الفنون السردية جمالاً..
قد يبدو غريبا أن يجهل معظم المصريين اليوم أنّ أسلافهم كتبوا في الحب شعرا بالغ الرقة، بل يبدو غريبا ألا تهتم وزارات التربية والتعليم المتعاقبة بتقديم بعض نصوصه، بدلا من كثير من النصوص السقيمة المنتمية لمراحل تدهور الأدب العربي، كالعصر المملوكي..
الرواية والشعر الحديث يزوّرَان ويخدعان، أما القصة فيصعب خداع القارئ بها وتزوير نصها، إلا إذا كان محترفا بارعا مثلي، وما زوّرت إلا في نسبة النص، فالنص مقبول، وقد يراه القارئ حسنا، أو جيدا، وقد أحسنت تزويره.
عُرف الكاتب التونسي نزار شقرون بكونه ناقداً تشكيليا من أبرز من قدّم مقاربات تتجاوز القراءة النقدية إلى البحث عن مقاربات تنظيرية للفن العربي، فحملت أبرز أعماله عناوين: "نظريّة الفنّ العربي" (2010)، و"معاداة الصّورة" (2008)..
يتراءى للقارئ أن الروائي أيمن العتوم يقدم في روايته الجديدة مرافعة "عُمَرِية" ضد نظام العبودية في أوروبا وأمريكا في القرنين الثامن والتاسع عشر، لكنّ الرواية تتكشف عن موقف رجعي في حيثيات المرافعة، لا يدعو إلى إدانة العبودية من حيث المبدأ، وإنما يدعو إلى تجميلها فحسب..
تقدّم رواية "ذهول ورعدة" للروائيّة النرويجيّة إميلي نوتومب عالما مرعبا عن وحشيّة المادة وعنف الثقافة الآليّة المهلكة للروح الإنسانيّة ولفرادة الإنسان ونزوعه نحو الحريّة وامتلاك الإرادة..
تتصف حياة الروائيّ النمساوي ستيفان زفايج (1881- 1942) بالكثير من الأحداث العاصفة والمواقف الحادة والحسّاسة مما كان يحدث في العالم من حروب طاحنة، لا سيّما الحرب العالميّة الثانية التي عبّر عن يأسه من العنف الذي شهدته الإنسانيّة خلالها بالانتحار.
تعرّف الموسوعة الشبكية "النوستالجيا" بأنها مصطلح يستخدم للحنينِ الى الماضي، وأصلُ الكلمةِ يرجعُ إلى اللغةِ اليونانيةِ، إذ تشير إلى الألم الذي يعانيه المريض إثر حنينه للعودة لبيته وخوفه من عدم تمكنّه من ذلك للأبد..
"ﻏَﻤَﺭَﺘﻨﻲ متعةٌ ﺤﻘﻴﻘﻴﺔٌ ﻭﺃﻨﺎ ﺃﻋﻠﻭ ﻭﺃﻋﻠﻭ ﺇﻟـﻰ ﺴـﻘﻑ ﺍﻟﻐﺭﻓﺔ، ﺯﺍﻟﺕ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﺭﻫﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻﺯَﻤَﺘﻨﻲ ﻁـﻭﺍلَ ﻋﻤﻠﻴـﺎﺕِ ﺍﻟﺼﻌﻭﺩِ ﺍﻟﺴﺎﺒﻘﺔ، ﻜﻨﺕُ ﺃﺸﻌﺭُ ﺒﻔﺯﻉٍ ﻭﺠﺴﺩﻱ ﻤﻤﺩّﺩٌ ﺃﻤﺎﻤﻲ ﻋﻠﻰ ﺴﺭﻴﺭِ ﺍﻟﺠَﺭﻴﺩِ، ﺒﻴﻨﻤﺎ ﺃُﺤَﻠّﻕُ ﻤُﺴﺘﻤﺘﻌًﺎ ﺍﻵﻥَ ﺒﻬﺫﻩ ﺍﻟﺨﻔﺔ..
في تسعِ قِصَصٍ متراوحة الطُّول، يُحدِّثُنا (نبيل عبد الكريم) عن ثيمة التَّعَلُّق. وبما أنّ مَرَدَّ التّعَلُّق هو الضعفُ، والضَّعفَ هو لُبُّ الوجود الإنسانيِّ ومِحوَرُه، فإنّ قَصَصَ هذه المجموعة يحاولُ محاولةً جَسُورَةً أن يستكشِف الوجود الإنسانيَّ ويسبُرَ أعمقَ أغوارِه..
لو سألنا أنفسنا: لم نقرأ الرواية البوليسية؟ فإنّ الإجابة غالبًا ستتجه إلى ما تمنحه الرواية للقارئ من تدريب للملكة العقلية والقدرة على حل الألغاز، وإذا أراد المجيب أن يمنح الأمر معنى رمزيًا فإنه سيشير إلى التحذير الذي تحمله الرواية إلى كل من تسوّل له..
"ومع أنه كان يرتدي بدلة، إلا أنك كنت تستطيع أن تدرك للتوِّ أنه لم يَعتَد ارتداءَها، فقد كان يخطر فيها وكأنه لا يزال يخطر في الجبة والقفطان، ويمدُّ يدَه وكأنها ما زالت طليقة في الكمِّ الواسع الهفهاف..
بينما أقرأ روايتها غير الذائعة "خديجة وسوسن"، ظللت أتخيّل رضوى عاشور، رحمها الله، جدّة رؤوما، على كرسيها الهزاز، لا تغزل قطعا قماشية لأحفادها، بل تنسج لهم رواية من موقع الأم – النقيض، التي تؤسس علاقتها بأبنائها على الكبت والقمع والضرب!