"خط في الرمال".. قصص عن العالم العربي للأمريكي آلن هيبرد

^^ اللغز ^^ سأل رجل إمرآة ما إسمك ؟ فقالت : إسمي أشد من الموت . و سألت المرأة الرجل ما إسمك ؟ إسمي موجود في وجهك . إذا يا عبقري ما إسم الرجل و المرأة ؟؟ ( اللغز ) يوم موجود و يوم غير موجود..يوم معي و يوم بعيد عني..أي نوع هذا من اللغز!..من يعرف أين أنت ؟..يوم موجد و يوم غير موجود..يوم معي و يوم بعيد عني..أي نوع هذا من اللغز!..من يعرف أين أنت؟..لم أعرف و لم أستطيع أن أعرف..ماذا أكون بالنسبة لك ؟..أي نوع من الغموض ؟..ما هذا المكان الذي أنا فيه ؟..لم أراك و لم أستطع أن أراك..عندما أردتك لم أستطع العثور عليك..أي نوع من الغموض ؟..لم أستطع فهم أين أنا ؟..قل لي ما مشكلتك ؟..غبت عني و ذهبت فجأة مرة أخرى..ما أصعب هذا اللغز ! لم أستطيع حله حتى الآن !..إما أن ترحل و لا تعود و إما ترحل أبداً..قل لي ما مشكلتك ؟..غبت عني وذهبت فجأة مرة أخرى..ما أصعب هذا اللغز! لم أستطع حله حتى الآن ! ( الجواب ) هو : إسم المرأة هو : فتنة ـ و إسم الرجل هو : جمال .

" the sweetest thing " ^^ الحياة أو شيء مثلها ^^ ( الحياة ) بعض منها يكون إيجابياً و يجلب لنا الفرح و السعادة ، في حين أن البعض الآخر يحمل في طياته تحديات أكبر ، بل و يكون صعباً أيضاً ، على أن مدى صعوبة مواقف مُعينة .. كل موقف من مواقف الحياة يتطلب تعاملاً خاصاً ، و الفطنة أن تتعامل مع كل موقف منفرداً بما يناسبه .. المواقف الإيجابية تجاه الحياة ، تصنع أشخاصاً إيجابين .. كثيراً ما يتملكنا شعور بالخوف من أشياء أو مواقف معينة ، فلا يمكن إزالة الخوف إلا بالخوف من الله سبحانه و الإتكال عليه . ( علم النفس ) مهما كان معدلك أو تخصصك أو دراستك إفتخر بكل مرحلة وصلة لها بجهدك لا تقلل من جهدك و تقارن نفسك بأخر فلا أحد يعلم تفاصيل حياتك لا همومك و لا مواجهاتك .. الكل يكتفي بالنظر من بعيد لعثراتك إصنع مجدك و لا تخشى صعوباتك تجاهل من يخبطك ركز على أهدافك حتماً ستصل نشعر بالأسى على أنفسنا أحياناً ليس لأننا أسأنا التصرف بل لأننا أحسنا التصرف أكثر من الازم .. كم هي جميلة مرحلة النضج التي تصلها عندما لا يهمك الرد المتأخر و لا يهمك أي شيء عن أي شخص و لا يأتيك الفضول لكي تعرف شيئاً لا يخصك تصل للاكتفاء .. أصعب ما يمكن فعله هو إجبار مشاعرك على إتخاد طريق آخر يخلف أحاسيسك ، لا يتعافى المرء بصحة ، و لا بوجود حب و لا بوجود مال بل يتعافى بقدر رضاه و بقدر صلته بالله و بقدر كونه حقيقي .. كن جميلاً داخلياً لا خارجياً فقط يتعافى المرء بقدر صراحته و صدقه و لينه و وده ، و حنانه على نفسه قبل غيره .. يتعافى المرء بقدر قربه من روحه و حنانه على نفسه .. إذا رأيت شخصاً يعشق الوحدة فاعلم أنه تحمل أكثر من اللازم .. ليس كل شخص يسعده ما تفعله لأجله فالبعض منهم يهتم للاعمال المحسوسة كهدية بسيطة معها كلام حب و مشاعر صادقة .. أصحاب الكرامة العالية و الشخصيات الإستقلالية إذا خسرتهم صعب أن تكسبهم مرة أخرى و قد لا يعودون لمن باعهم مهما قدم لهم ليرضيهم .. لا قيمة لبعض الرسائل و المحادثات إن لم يتم الرد عليها في نفس الوقت لأن المشاعر التي كانت في تلك اللحظة لا تستمر دائماً .. صاحب الشخصية القهرية يكون عاجز عن التعبير عن مشاعره يكون متحفظاً جداً فيفهمه الأخرون على أنه متكبر و مغرور . ( الطائر المهاجر ) دوماً في سماوات قناعاته لا يحد أمامه إلا أن يستبدل شقاء السؤال بسعادة الحلم : لا بديل عن الثقافة لتطوير المجتمع و تحديثه ، و هو حينما يبوح لنا بهذا الإعتراف الشهادة بفكره المنفلت و مشاعره و رسائله في نفس الوقت فإنما ليضعنا أمام الفرضية العجيبة و الجذابة .. الأدب يقود إلى السعادة حينما نقتنع به عن طواعية و السياسة تقودنا إلى الدمار حينما تعلمنا الإنبطاح !! الثقافة تحفة فنية تنمو و تتطور بعيداً عن التشويه العشوائي الموافق لذوق الطبقة الوصولية من المثقفين و غيرهم . فحلق بعيداً أيها الطائر الجريح ، فحولك سرب دليل عنفوان الإنتماء و نظافة المبادئ . ( قصة واقعية ) لن تغيب عن ذاكرتي أبداً أحداث المسلسل الياباني الرائع ( أوشين) الذي شاهدته مع الملايين أوائل التسعينات من القرن الماضي ، ورغم أن المسلسل كان بلغة أجنبية مترجمة إلا أن جميع الفئات استوعبته لأنه كان يجسد لنا كفاح الفتاة اليابانية الفقيرة أوشين ، وكيف استطاعت بعزيمتها القوية وإرادتها الصلبة أن تهزم الفقر والظروف الغير إنسانية المحيطة بها . رأيناها وهي طفلة يتيمة وحيدة مع أمها وكيف عملت خادمة لدى الآخرين وبإرادة حديدية واصلت تعليمها وعملت بكل المهن الشريفة كي تكسب قوت يومها ، وتزوجت وأنجبت ثم مات زوجها في الحروب الإمبراطورية اليابانية وواصلت هي كفاحها ونضالها في تربية أبناءها . ( شعر ) من مدينة العجائب .. شاعر عربي في نيويورك فاروق يوسف : ^ كيف ترسم الحزن خفيفاً من غير أن تستعمل الرسم للتعبير عنه بطريقة إيضاحية ^ «الغزالة التي تحمل زهرة الأزل في حلقها» الفتي الذي يضرب على الطبل مثل ساحر أفريقي. ذلك الفتي الذي يمضي مثل سهم لا ظل له كاد يصدمني قبل أن يتوقف ناظرا إليّ بعينين فارغتين. ابتعدت عن طريقه فمضى من غير أن يقول كلمة. حينها قررت أن أتبعه لا لأفهم شيئا عنه بل لأنظر إليه وهو يغير طريقته في الضرب على الطبل. حالما بجملة موسيقية أخرى مشيت وراءه وهو ما لم يتحقق بعد كيلومتر. حين جلس الفتى على سياج حجري جلست إلى جانبه فالتفت إليّ فيما استمرت يداه تضربان على جهتي الطبل بالإيقاع نفسه وقال «هل رأيت الغزالة؟» قلت «لا» ابتسم بحزن وقال «وأنا كذلك» غادرني مطمئنا. لن أتبعه. الغزالة تطل برأسها في قطار الأنفاق، بين ركبتين ناعمتين..الغزالة التي عبرت بحر الظلمات وحيدة على قارب خشبي..الغزالة ذرفتني مثل دمعة بعد أن نمتُ في عينيها..أقف وحيدا في انتظارها على رصيف لا ينتظر فيه أحد أحدا.