هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
من يسمع قصائدها وأغانيها يظنها تمشي في حواري القدس وتحصد في حقول القرى وغلال بيادرها وتخبز في طوابينها وتعصر زيتونها وتخزنه في خوابيها.. ولكن من يعرف غربتها سيستبعد أن تستطيع كتابة سطر واحد عن فلسطين..
إنه الدكتور كمال غنيم.. الشاعر اللاجئ المولود في مخيم النصيرات عام 1966.. والناقد المبدع، والفنان المسرحي الذي كان يتولى إدارة أفواج التخرج في الجامعة الإسلامية، بكل ما فيها من إبداع شعري ومسرحي في الحفلة السنوية التي ينتظرها أهل غزة بكل مفاجآتها الجميلة والحزينة.
إنه خميس لطفي حْزَيِّن، شاعر لاجئ فلسطيني من قرية "القباب"، ولد في النصيرات وسط قطاع غزة بعد النكبة بأسابيع، عام 1948. وقضى طفولته الأولى في دير البلح، وتعلم في مدارسها، ثم نزح منها عام 1968 إلى الأردن بعد الاحتلال..
أطلق عليه البعض لقب "مؤرّخ المقاومة شعراً"، حيث يُسجّل له تأريخه للأحداث الكبرى ولكبار شهدائها في قصائد عصماء ذات قيمة فنية ومعنوية..
شاعرنا الذي كان عضواً في اتحاد الكتاب العرب بدمشق، واتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين، مُنح درع الشهيد غسان كنفاني الذي زيّن بالعبارة التالية: "هنالك رجال ينبتون في أرض المسؤولية، كما ينبت الشجر في الأرض الطيبة، حريصون على إعادة المجد للكلمة"..
هو حيدر محمود حيدر المولود عام 1942 في بلدة طيرة حيفا في فلسطين. لجأ مع عائلته عام 1948 إلى مخيم الكرامة في الأردن حيث درَسَ المرحلة الابتدائية في مدرسة الكرامة، وهناك بدأ بنظم الشعر وهو صغير.. ثم انتقلت أسرته إلى عمّان عام 1955، وهناك أنهى الثانوية العامة في كلية الحسين عام 1959..
ولد عرفات حجازي في مدينة الخليل عام 1927 وتلقى علومه الابتدائية فيها، والثانوية في كلية روضة المعارف بالقدس، وحصل على دبلوم الصحافة عام 1951 من كلية الصحافة المصرية، كما حصل على شهادة الدكتوراه الفخرية من اتحاد المؤرخين العرب.
لم يتوقف طموحه الأكاديمي على الجامعة، بل حصل من جامعة محمد الخامس في الرباط على الماجستير في علوم اللغة عام 1978، وحصل على الدكتوراه في علوم اللغة العربية من الجامعة الأردنية عام 1996 بتقدير ممتاز..
ولد الشاعر فتح الله حسن محمد عواد السلوادي في مدينة حيفا عام 1923، كان والده فلاحاً من قرية سلواد، عرف برقة مشاعره وسرعة تأثره، ويعزف بالربابة واليرغول. وعُرفت أمه بارتجالها الزجل الشعبي وتغنّيها به في الأعراس. فورث هذا الطفلُ فتح الله وكتب الشعرَ بعمر أربعة عشر عاما..
يعيش سكان جلجلولية على مساحة أقل من ألفي دونم من أصل 24 ألفا صودرت منها عام 1948، وتجثم عليها اليوم خمس بلدات إسرائيلية، كما تشهد هجرة قسرية من قبل الشباب الفلسطينيين بحثا عن أماكن سكن بديلة.