هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يكتب نوار: اللانظام الإقليمي وهشاشة الدولة في العالم العربي وعدم نضج مفهوم الدولة لدى الحكومات إلى أبعد من حدود البقاء والاستمرار في الحكم، سيجعل كل الحلول ناقصة، وكل توازنات القوى في الحاضر قابلة للانقلاب في المستقبل مهما فعلت إسرائيل.
يكتب رباحي: كان الانهيار نفسيا وأخلاقيا قبل أن يكون عسكريا. وهو طبيعي جدا في جيش تفعل العائلات المستحيل لمنع أبنائها من التجنيد الإجباري فيه ولا يزيد راتب ضباطه عن 40 دولارا في الشهر.
يكتب عايش: ليس معقولاً أن يتولى الثوار تحرير دمشق، بينما يتجاهلون الجولان ويصمتون عن المشروع الإسرائيلي الذي يقوم بالتهام الأراضي السورية.
يكتب عثماني: ما حصل في واقع الحال، كان نتيجة طبيعية لعقود من التسلّط والاستبداد والفساد والفشل الذريع، ليس في تحقيق التنمية الاقتصادية ومستوى الرفاهية الاجتماعية المطلوبة، بل الإخفاق في مأسسة الدولة الوطنية وبنائها.
يكتب الشايجي: الواضح أننا نشهد تغيرا كبيرا في موازين القوى وتغير تحالفات إقليمية، وصعود قوى وتراجع قوى أخرى، وهذا يدفع إلى تشكيل نظام شرق أوسطي جديد ومختلف.
أول بديهيات حرية السوريين أن يعيشوا في وطن حر، فليس هناك شعب حر في أمة مستعبدة، ولا في وطن مستلب السيادة، وفي صورة سوريا الراهنة مخاطر مرعبة، فهيمنة وسيطرة الأجانب الإقليميين والدوليين منظورة..
الخبر السيئ لأمثال بئيري هو أنّ السوريين، مثل العراقيين، متجذرون في أرضهم منذ قرون، لا عاقل يضعها في مقارنة مع عقود استيطان الصهاينة في فلسطين.
يبقى التحدي الأبلغ في تصوري هو (أمن الثورة وتحصينها)، ولابد أن يحظى بالأولوية القصوى وقبل الانغماس في تفاصيل تحسين الخدمات أو إدارة الدولة..
حددت طهران مكاسبها المحتملة بالحفاظ على شبكة حلفائها دون تقويض ودعمهم للتغلب على الانتفاضات التي اجتاحت المنطقة ونشدت التخلص منهم ومن طبائعهم الديكتاتورية والطائفية والفاسدة..
يكتب سعادة: سقوط هذا النوع من الأنظمة يستدعي أيضا إعادة التفكير في سمات الخطاب التقدمي التحديثي العلماني عند العرب، ولماذا فشل في أن يوجد لنفسه أرضية جمهورية؟