"نخشى أو نُحبط من مد وجزر ديمقراطيتنا، وعلى حاضرها ومستقبلها ولا هامش الحريات؛ لأنها متجذرة في حياتنا ويعكسها النقاش الحيوي بسقفه المرتفع بممارساتنا اليومية بدعم وبالنقد الذاتي البناء لقرارات الحكومة بنجاحها وتقصيرها".
سكب تقرير الاستخبارات الوطنية ماء باردا على قدرة جيش الاحتلال تحقيق أهداف حربه الدموية على غزة، بهزيمة حماس ونزع سلاح غزة وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين.
عبد الله الشايجي: تستمر أمريكا وإسرائيل بتحدي العالم والتغريد خارج السرب!
يتحدث الكاتب عن الموقف الأمريكي الداعم للعدوان على الأصعدة كافة، ومدى تأثير ذلك مستقبلا.
بدلاً من ممارسة الرئيس بايدن وإدارته الضغط لوقف حرب إبادة إسرائيل على غزة وخاصة بعد قرار محكمة العدل الدولية-يستمر بالاصطفاف والانحياز مع دول غربية: أبرزها بريطانيا وألمانيا وفرنسا والنمسا وغيرها في السكوت بل حتى دعم عدوان إسرائيل.
لا يلوم بايدن والإدارات السابقة إلا أنفسهم، وليتحملوا مسؤولية انحيازهم واصطفافهم التاريخي والتقليدي مع إسرائيل، وإهمالهم أهمية حل القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي.
أنهيت مقالي الأسبوع الماضي في «القدس العربي» «حرب إسرائيل لن تقضي على حماس بل ستنهي نتنياهو» مؤكداً: «قيادة نتنياهو المترنح مغامرة جنون العظمة ستدفعه لحتفه ـ وسقوطه، ونهايته السياسية وحكومته المتطرفة بعد محاكمته وإدانته لفشله ـ عسكريا وأمنيا واستخباراتيا ـ ومعهم سقوط نظرية الجيش الذي لا يُقهر. وقد قُهر لأن حماس لم يهزمها جيش نتنياهو الخاسر!
تكثفت مؤخراً خطوات التطبيع بين إسرائيل ودول عربية وخاصة السعودية على خلفية الاتفاق الإبراهيمي بين إسرائيل وكل من الإمارات العربية المتحدة والبحرين والسودان والمغرب..
علّقت في مقالين في «القدس العربي» في شهر مايو/أيار الماضي، مستغربا ومشككا بتأهيل النظام العربي نظام بشار الأسد، وإعادته إلى الحضن العربي وتعويمه برغم جرائمه وتحويل سوريا لخرابة كاملة، تقترب من حافة الإفلاس والمجاعة اليوم مع تراجع قيمة الليرة لمستويات دنيا، حتى صار راتب الموظف السوري بضعة دولارات في الشهر الواحد.