يتناول الكاتب في مقاله، نتائج الانتخابات الرئاسية في الجزائر حيث نال الرئيس عبد المجيد تبون نسبة كبيرة وحقق فوزا كاسحا على منافسيه، ليذكر الكاتب بفترات الجزائر السابقة عندما كنت الانتخابات مفرغة من محتواها.
ليس من الظلم للجيوش العربية أن يقول المرء إنها تصلح لأي شيء إلا الحرب أو فرض السلام. لقد تعرضت هذه الجيوش للإهانة خلال حروبها مع إسرائيل. كما برهنت عن إخفاق فادح في مواقف ميدانية أخرى مثل حرب تحرير الكويت (مثلا: نشرت مصر فرقتين مدرعتين لكن سرعان ما قامت أمريكا بتهميشهما عندما عجزتا عن التعامل مع مقاومة محدودة من الجيش العراقي. الجيش السعودي غارق في مستنقع اليمن منذ 2015 على الرغم من الدعم الأمريكي المستمر له).
كان لا بد من ستة أشهر من القتل الجماعي وأنهار من الدماء وأكوام من الأشلاء وأن يتجاوز عدد الضحايا عتبة الـ32 ألفا لكي يتراجع الإعلام الغربي قليلا عن عاره وانحيازه الأعمى لإسرائيل
يجب حماية الأونروا مما يحاك لها وتعزيز دورها. ويجب توفير الحماية القانونية والسياسية للقائمين عليها لأن إسرائيل تتربص بهم مدفوعة بحقد أعمى ولن ترحمهم إذا ما استطاعت.
توفيق رباحي يكتب: الرمزية تجعل الدعوى أبعد من غزة وأكبر من إسرائيل. في رمزيتها، الدعوى ليست ضد إسرائيل على وقائع محصورة في زمان ومكان محدَّدين. إنها محاكمة لفشل العالم الغربي في فرض القيم والمبادئ القانونية والأخلاقية والإنسانية التي لطالما تغنّى بها وحاول تلقينها للعالم.
توفيق رباحي يكتب: لن ينسى التاريخ بسهولة أن الولايات المتحدة فعلت ببغداد أسوأ مما فعل المغول (فبراير 1258 م)، لكنها انسحبت من دون أيّ نوع من أنواع النصر.
يعتقد قادة التيارات القومية الأوروبية أن إسرائيل هي الحائط الذي يصد الظلامية ومعاداة القيم الأوروبية (بمفهومهم) في الشرق الأوسط، إحدى أكثر مناطق العالم تصديرا للمهاجرين. ويعتقدون أن التقرّب من إسرائيل يكفّر قليلا عن جرائم آبائهم وأجدادهم..
الإبادة الإسرائيلية لسكان القطاع اليوم هي الأسس التي سيصقل بها السكان علاقتهم مع هذا العدو الذي تفوّق في جرائمه على جرائم النازيين. واهم من الإسرائيليين مَن ينتظر من هذه العلاقة أن تكون سوّية لا أحقاد فيها ولا رغبة جامحة فيها للانتقام
وأنا أتابع أخبار فاجعة الحريق الذي التهم صالة أفراح في محافظة نينوى العراقية ومعها عشرات الأرواح، لم أستطع منع نفسي من السؤال: لماذا كل هذه الكوارث، ولماذا هؤلاء الناس في هذه المنطقة من العالم بالذات؟
يوم الأربعاء الماضي نشرت صحيفة لوفيغارو تقريرا كشفت فيه أن الحكومة الفرنسية وضعت برنامجا لحملة علاقات عامة مكثّفة، في شكل هجمة مرتدة، بعد الأحداث الخطيرة التي أعقبت جريمة قتل الشاب نائل برصاص شرطي فرنسي.
لا يمر أسبوع من دون أن تنشر وسائل إعلام فرنسية ما تعتبره الجزائر مسيئا لها. ولا يمر يوم في الجزائر من دون أن تنشر وسائل إعلامها ما يغذي مشاعر العداء لفرنسا.