هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كانت الحرب مفاجأة شبه تامة بالنسبة لدولة الاحتلال "فقد تأخرت عملية الإنذار حول نشوبها مما جعل التعبئة المنتظمة لقوات الاحتياط في ساعة الصفر أمرا مستحيلا" بحسب موقع وزارة الخارجية الإسرائيلية.
"عملية الساق الخشبية" هو الاسم الحركي الذي أطلقه الاحتلال على الغارة الجوية الإسرائيلية التي وقعت في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر عام 1985 ضد مقر القيادة العامة لمنظمة التحرير الفلسطينية في حمام الشط، المدينة التونسية الهادئة التي تقع في الضاحية الجنوبية للعاصمة.
لا يمكن أن تغيب مشاهد التهجير القاسية عن ذاكرة الحاج الثمانيني يعقوب عودة؛ والتي عاشها وهو طفل في الثامنة من عمره في قريته لفتا غرب مدينة القدس المحتلة، فهو يتذكر كل أحداث النكبة التي حلت عام 1948 وأجبرت الآلاف على الرحيل من قراهم على أمل العودة يوما ما.
نجحت "انتفاضة الأقصى" في توحيد الفلسطينيين تحت نداء الأقصى وإعادة الوعي الجمعي العربي للقضية الفلسطينية وإعادة المقاتل الفلسطيني إلى خندق المواجهة، وأحيت الأمل بالنفوس بأن دحر الاحتلال ممكن، لكنها لم تكتمل لظروف موضوعية خاصة..
تواجده في بيروت أتاح له الفرصة للانضمام إلى صفوف على حركة القوميين العرب، وبعد تخرجه عاد مباشرة إلى فلسطين للعمل في مدينة يافا في مستشفى البلدية التابعة لسلطة الانتداب البريطاني، وعمل طبيبا في الكتيبة الثانية في "الجيش العربي" التابع لشرق الأردن.
رغم أن حكومة عموم فلسطين كانت غير قادرة على الإيفاء بالتزاماتها السياسية والعسكرية، فإنها استغلت الهامش الضيق الذي منحته لها بعض الدول العربية، فأصدرت 60 ألف جواز سفر باسمها للفلسطينيين في بعض الدول العربية...
الأبواب في مدينة القدس، أو تلك التي يعبر المصلون من خلالها لأداء الصلاة في المسجد الأقصى، هي أبواب تفصل بين المسجد الذي بارك الله حوله، وبين أي أرض أخرى، إنه المكان الذي أسري بالنبي الكريم إليه من المسجد الحرام..
لقد تعامل الفلسطينيون مع ظاهرة التسلل من ثغرات السياج برؤى مختلفة رغم وعي بعضهم لمسألة التسلل وفوائد الاحتلال الاقتصادية والسياسية، لكن إيمانهم بضرورة استغلال الفرصة والذهاب لرؤية بلادهم التي أخرجوا منها وحرموا من التعرف عليها كان غالباً عليهم..
في خليط من الحركة النشطة بين ثلاثي فن التطريز الفلسطيني، الإبرة والخيط وقطعة القماش، تترسخ عبر الأجيال قصة عشق فلسطينية لا تنتهي، تسعى للحفاظ على هوية ورمز الشعب الفلسطيني..
في هذه الذكرى، التي لا تزال جرحا مفتوحا في الذاكرة الفلسطينية ، تفتح أمام أعين العالم تاريخا طويلا من المجازر بحق الفلسطينيين، تاريخ لم يتوقف حيث يقتل الفلسطيني حتى اللحظة بدم بارد وكأنه طريدة أو فريسة دون أن يحاسب القتلة أو ينصف الضحايا!!
تؤكد الشهادات أن عمليات القتل الجماعي والدفن في القبور الجماعية استمرت خلال ساعات النهار الأولى من يوم المجزرة الثالث، السبت 17 أيلول/ سبتمبر، وتميز اليوم الثالث بعمليات الاختطاف التي قام بها أفراد المليشيا، فاختطفوا عددا من سكان المنطقة..
يُعتبر الاهتمام بالزواج والتجهيز له من أكثر ما حفلت به الذاكرة الشعبية الفلسطينية، ومنبع ذلك أهمية فرحة العُرس في الحياة الاجتماعية، فكما يُقال: (ما فرحة إلا فرحة العُرس)، والزواج بالنسبة لهم (فرحة العُمر). وذاكرة موروثنا "عَمرانه"..
فتحت بلدة عمواس في خلافة أبي بكر الصديق، على يد عمرو بن العاص، ويذكر أن المسلمين اتخذوا "عمواس" كمقدمة للجيوش التي حاصرت بيت المقدس، وظلت موضعا للمسلمين حتى بناء عبد الملك بن مروان لمدينة الرملة..
توفى عبد الحميد شومان (الجد) في 12 أيلول/ سبتمبر عام 1974 ودفن في القدس بجوار المسجد الأقصى، بعد أن نجح في ترسيخ مؤسسة مصرفية عالمية ذات أهمية كبرى في القطاع المصرفي والمالي الأردني والفلسطيني والعربي والدولي..
أثارت عملية ميونخ شهية الكتاب حيث صدرت عدة كتب تتناول العملية، وأنتجت عدة أفلام سينمائية ووثائقية حول العملية من أهم الأفلام: "ميونخ، 2005" فيلم أمريكي للمخرج ستيفن سبيلبرغ، "سيف جدعون، 1986" فيلم تلفزيوني كندي، "21 ساعة في ميونخ، 1976"..
كانت معركة بلعا التي وقعت في الثالث من أيلول / سبتمبر 1936، من المعارك المنظمة في ثورة فلسطين الكبرى (1936 ـ 1936) ومن أكبر معارك ثورة فلسطين. وكان طرفاها، المقاتلون العرب بقيادة القائد العربي فوزي القاوقجي، والجيش البريطاني في فلسطين.