محمد ثابت يكتب: الأداء الجمعي داخل الوطن الواحد من أجل نهضته؛ فيه قصور شديد لدى الإسلاميين، اللهم إلا ما كان من أمر تركيا ورئيسها أردوغان الذي يمثل تجربة إسلامية تحمل شعارا ناجحا وسط طوفان فشل عارم للإسلاميين المحدثين والمعاصرين، للأسف الشديد
محمد ثابت يكتب: إذا أضفنا تجارب دول أخرى في وادي النيل والمغرب العربي أيضا ودول الطوق المحيطة بالكيان الصهيوني المراد لها عدم الاستقرار أيضا، فضلا عن اليمن الذي يعد امتدادا للخليج العربي، ازدادت علامات الاستفهام والتعجب من هذا الحال المرير، وإن تعددت محاولات الإصلاح وصولا لنتيجة واحدة لا تسر!
محمد ثابت يكتب: مقولة أن نظام مبارك أفضل من عبد الفتاح السيسي تحتاج تدقيقا أكثر من مجرد إطلاقها على عواهنها، فإن مبارك هو نفسه مَنْ أغرق مصر في الفساد والإفساد لقرابة 30 عاما
محمد ثابت يكتب: ليت العقلاء المخلصين من جميع أطياف المعارضة المصرية يفكرون بهدوء في مثل هذه المفاصل البالغة الخطورة والدقة من تاريخها؛ لا ليقفوا أمامها بل ليتخذوا دروساً للمستقبل..
محمد ثابت يكتب: نتمنى أن نكون صادقين مع أنفسنا، ننصح قومنا وأهلنا البسطاء والمعدومين بما يناسب فقرهم وقهرهم وإرهابهم من جانب نظام ظالم، لا أن نمنيهم ونزيد في الأمنيات، ونتخيل ثورة فنكتب ونتفرغ لسلاسل عن مواصفاتها التي في أذهاننا وليس لها علاقة بالواقع المرير
محمد ثابت يكتب: لعل مصر الكنانة وقلب الأمة أولى بمثل هذه المراجعة، ولما كان القائمون على الحكم فيها لا يعول عليهم ولا يؤمَن شرهم ككل الطغاة والظلمة للأسف، فلم يبق لكل صاحب قلم عاقل إلا أن يتوجه للمعارضة. وإن كرر التذكرة فإنها تنفع أصحاب العقول والفهم ومحاولة التدبر وإن استغرق الأمر وقتاً ليستشعروا أهميته
محمد ثابت يكتب: ماذا لو أنهم اقتنعوا بأن عليهم البناء من جديد لاستعادة ما فاتهم من صواب وجلباً لتصورات أكثر واقعية عن الحياة والحكم، وقضايا لم يحسنوا تخيلها فضلاً عن إدارتها؟
محمد ثابت يكتب: حلت الذكرى الثالثة لوفاة مبارك الذي حرص على الإبقاء على منصبه ضد رغبة الملايين، فلما أزيح عنه حرص على راحته الشخصية وتنعمه حتى اليوم الأخير من حياته
محمد ثابت يكتب: خرج البعض معلنين أن الزلزال إنما حدث لخطأ وتقصير في جناب الله جرى على يدي المُتضررين، غير مراعين لحال الأخيرين وأنه ما نص ثابت الصحة في كامل الشريعة الغراء يفيد بهذا، إضافة إلى أن المنكوبين ما تزال قصصهم تثير الأسف والألم والمشاعر الإنسانية، خاصة أنه رغم التقدم العلمي الهائل في العالم فإنه ما من طريقة يقينية بعد لرصد قدوم الزلازل وبالتالي محاولة تجنبها
محمد ثابت يكتب: مثالان من فيض وفير لرجال آثروا بلدهم مصر على هناءة أنفسهم واستمرار حياتهم، وزال وجودهم من هذه الحياة منذ 12 سنة أملاً في تغيير وجه مصر.. فهل يتعظ ويقتدي فيتوحد قادة ثوريون -مفترضون- لتعويض أهاليهم الذين ما زالوا يعانون عن أعز ما "كانوا" يمتلكون في الوجود؟
محمد ثابت يكتب: يجب أن نتعامل مع المواقف بشرف كافٍ، نقدر للخطو قبل موضعه، وما نراه مهيناً اليوم قد نقبله مضطرين خوفاً من الأكثر إهانة غداً، حتى يأتي موعد البداية الحقيقي غير المزيف!
محمد ثابت يكتب: صدّق الجميع للأسف المرير أن هناك انتخابات برلمانية ثم رئاسية، وأنه سيتم ترك فصيل مؤسسي أو قوى مدنية لتحكم البلاد وتقودها للنهضة ومن ثم التقدم