مهما نجح قتلة جمال في الهروب من قبضة العدالة لبرهة من الزمن بفضل حماية ترامب ونتنياهو، فإنهم لن يفلتوا من العقاب إلى الأبد، كما أن عار الجريمة سيطاردهم في جميع المحافل الدولية..
روسيا وتركيا فقد ترفعان مستوى اهتمامهما بالملف اليمني، كقوتين ذواتي ثقل في المنطقة، لتلعبا دورا في الحفاظ على وحدة اليمن، ودعم الشرعية، ولجم المليشيات الانفصالية والدول الطامعة في احتلال جزره وموانئه، ووقف القتال لتبدأ إعادة إعمار البلاد..
هناك بون شاسع بين أهداف أنقرة وواشنطن، ما يجعل تحقيقها في آن واحد أمرا مستحيلا، وأن الجانب الأمريكي لم يوافق على الاتفاق إلا من أجل تكبيل أيدي تركيا في مناطق شمالي سوريا
المباحثات التي أجراها أردوغان مع بوتين في موسكو تركزت على ملفين، وهما: الملف السوري وملف العلاقات الثنائية. ويحمل كل واحد من هذين الملفين بين دفتيه عناوين عديدة
يبقى الأمل في تحرر السعودية من نفوذ الإمارات لتصحح بوصلتها وتقوم بترميم علاقاتها مع دول عربية وإسلامية، مثل قطر وتركيا، مجرد أحلام وردية بعيدة عن الواقعية
المتربصون بتركيا كانوا ينتظرون تلك العقوبات بشغف، ويحلمون بنزولها على الاقتصاد التركي كصاعقة تدمره وتؤدي إلى خروج الشعب التركي إلى الشوارع والساحات في مظاهرات احتجاجية ضد الحكومة..
عناصر الكيان الموازي مثل الغاز الخالي من اللون والطعم والرائحة، وأشد تلونا من الحرباء. ويمكن أن يتسللوا إلى أي جماعة أو بيئة ويتأقلموا فيها، ليعملوا هناك لصالح التنظيم السري، ويمهدوا الطريق لإطلاق سراح الانقلابيين المعتقلين وعودة الهاربين إلى البلاد
المرحلة التي دشنها باباجان في مسيرته السياسية باستقالته من حزب العدالة والتنمية، يتوقع أن تتضح ملامحها في المستقبل القريب. وهناك أسئلة سترسم أجوبتها تلك الملامح.
العلاقات التركية الأمريكية قد تشهد في المستقبل تحسنا أو تدهورا، إلا أن استلام تركيا لمنظومة "إس 400" الدفاعية من روسيا سيدشن بالتأكيد مرحلة جديدة، وسيفرض معادلة في العلاقات الثنائية