هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
صعّدت إسرائيل في الأيام الفائتة، وما زالت، حربها الشاملة على جميع الفلسطينيين الذين يعيشون تحت نير نظام الفصل العنصري والفوقية العرقية اليهودية، رداً على هبة الشعب الفلسطيني على امتداد فلسطين التاريخية المستعمرة
لقد انطلقوا في البداية من ترويج ما يفيد بأن تغيراً طرأ في الموقف المصري من المقاومة، ومن ثم اندفعوا "يحللون" هذا المنتج على أنه "معلومات"، وعليه فقد أرهقوا أنفسهم في قراءته، ليخصلوا منه بما لا أساس له من الصحة ولا محل له من الإعراب!
يتبيّن لمن يتابع الخطاب الليبرالي العربي، أنه لم يستطع الهرب من مناصرة أهل القدس وقضية فلسطين. ويسمى أحياناً بالتيار العلماني أو اليساري، وهو مخادع ومتحوّر
يَا مَنْ يرى الأقْصَى كَأَقْدَسِ بُقْعَةٍ كُلُّ المَسَاجِدِ حينَ تَهْتِكُهَا البيَادَةُ "أقْصَى") !
هذه الحرب كان الكيان الصهيوني يُعدّ لها منذ فشله في حرب 2014
ثمة من يطعن فلسطين والأمة بنصال مسمومة وسلوك وقح تجاوز كل الحدود
رغم الشهرة العالمية لقناة السويس كممر مائي عالمي، فإن كثيرين لا يعرفون أن هناك ثماني شركات خدمات بحرية تتبع هيئة قناة السويس، رغم أن عمر تلك الشركات يزيد على الـ55 عاما، بل إن إحداها يمتد عمرها لأكثر من مائة عام، بسبب ضعف التسويق..
يؤسس "الحدث" الفلسطيني الجاري بمعناه الفلسفي، والذي لا نعثر له على تسمية مكافئة حتى اللحظة، تاريخاً مفصلياً يقطع مع ما قبله ويؤسس لما بعده في تاريخ المسألة الفلسطينية، فلأول مرة تنكشف ثغرة في جدار المستعمرة الاستيطانية العنصرية الصهيونية على الصعيد الاستراتيجي
المتابع لمواقع التواصل الاجتماعي الليبية يرى أن هناك من يلوك ويكرر كلام بعض النخبة السياسية والإعلامية العربية التي قادها تطرفها في معاداة الآخر العربي والفلسطيني إلى الاصطفاف مع العدو الغاصب الذي تورط في أعظم جرائم الإرهاب والجرائم ضد الإنسانية في الزمن المعاصر.
ما الذي يدفع تركيا ومصر إلى مناقشة التقارب بينهما مؤخراً؟ ولماذا الآن بالتحديد وليس في وقت سابق؟ ما الذي تغيّر وأفضى إلى مثل هذا الأمر؟ ما هي الظروف المشتركة أو الملفات المهمّة التي لعبت دوراً في هذا السياق؟ وما هي الأهداف النهائية لكل منهما؟
في خرطوم اليوم سبعة، وفي رواية أخرى تسعة جيوش (قطاع خاص)، ولكل واحد منها كوادر من الجنرالات واللواءات والعمداء والنقباء والرواد والملازمين وغيرها من الرتب...
حين يضطر صبي نتنياهو، وصهر ترامب (جاريد كوشنر) إلى تأسيس معهد باسم "اتفاقات أبراهام"، لدفع عملية السلام، وشرح فضائل التطبيع، فهذا يعني أنه قد بدأ يشعر بالمأزق، فما بشّر به طوال الشهور التي سبقت رحيله مع سيده عن البيت الأبيض لم يكن حقيقيا..
المرحلة التاريخية التي نحن بصددها هي مرحلة "توازن الرعب"، وهي ليست مرحلة نهائية في الصراع، لكنها، وبعكس ما تحيل عليه حالة الإحباط العربي العام، مرحلة متقدمة كثيرا عن الوضع في الستينات مثلا، مرحلة مؤتمرات "اللاءات الثلاث"
يبدو أنه بات لزاماً على الفلسطينيين أن يخوضوا "معركة نضالية" في مواجهة القيادة الفلسطينية الحالية، في سبيل ترتيب البيت الفلسطيني، وإعادة الحيوية والفعالية إلى المؤسسات التمثيلية والتنفيذية الفلسطينية، كشرط أساسي لاستنهاض عناصر القوة في مشروع التحرير
لم يكن صادما البتة أن يتجرأ الكيان المحتل على مقدسات المسلمين في أيام شهر رمضان. لكن "الصادم" كان حجم الاستعداد لدى تنظيمات المقاومة الفلسطينية للرد على العدوان الذي لم يفرق بين مقر أمني أو أبراج سكنية مدنية شهد العالم، على المباشر، جريمة الاحتلال في قصفها وتدميرها.
الأفضل للإعلام التركي أن يحتفظ بتصريحات رئيس حزب الشعب الجمهوري، ويسأله بعد إعلان أسماء الشركات والدول المستثمرة في المشروع: هل سيكرر ذات التهديد أم تراجع عنه؟