هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
في سباق المسافات الطويلة، قصّر الرئيس دون مهامه وتقدم الغنوشي في الفراغ المتروك، والاتجاه الآن إلى الصندوق الانتخابي. وسيكون الأمر بمثابة معركة أخيرة مؤذنة ببقاء من ينفع الناس
الازدواجية الغربية ليست أمرا هامشيا في منطقتنا، فنحن نعاني من الازدواجية بدعم الدول الكبرى للنظم الاستبدادية، ونعاني منها عندما يتم غض الطرف عن رفض الاختيار الشعبي الحر إذا أتى بتوجهات لا ترضاها ونعاني من الازدواجية عند التعامل مع المعتقلين السياسيين، ونعاني من ازدواجية التعامل مع القضية الفلسطينية
يلاحظ أن بعض التيارات الفكرية والجماعات السياسية تواصل معركتها ضد حركات الإسلام السياسي بما في ذلك حماس، باعتبارها جزءا لا يتجزأ من الإخوان المسلمين، مستعملة نفس المنطق والخطاب اللذين يعودان إلى أربعينات القرن الماضي
هكذا ليكون انتصار المقاومة سبباً في تعويم اثنين من أكبر خصومها: السيسي ومحمود عباس (أبي مازن)، والأخير كان قد فقد مبرر وجوده، لدرجة أن إسرائيل لم تمكنه من إجراء الانتخابات التي وعد بها، وتلاعبه دائماً بمحمد دحلان، الآن يتحدث الرئيس الأمريكي عن دعم سلطته لتقويض حركة "حماس"!
سنظل نقول الكلام نفسه، لأن مصالح مصر الاستراتيجية لا تتغير بوجود فلان أو علان في السلطة، ولا بانتخاب فلان، أو انقلاب علان.. مصالح مصر الأساسية ثابتة، وقد حاولت ثورة يناير أن تنقذ ما ضيعه مبارك، وما ضيعته الانقلابات العسكرية قبل مبارك، ولكن شاءت طغمة عسكرية تخضع لإملاءات خارجية أن تفعل العكس..
لا خلاف على أهمية النقد والنقاش المتعلق بمقاومة الاحتلال، لجهة الوسائل والأدوات الأنجع لها، لا سيما بعد الانتصار النسبي والمرحلي الذي حققته، والذي وضعها ووضع القضية على مشارف مرحلة جديدة مختلفة بالكلية. هذا نقاش نحتاج جميعنا أن نخوضه على أرضية دعم المقاومة والنصح لها والرغبة في تصويبها وتسديد مسارها
وأزعم أن الديمقراطية السورية اسمها "الديمقراطية الدكتاتورية التكعيبية"، نسبة إلى كعب الرمح، أو إلى كعب الفنجان في أغنية شرم برم، أو إلى الضرب بكعب الجزمة على رأس المواطن. وهي ديمقراطية شكلية يستزيد بها الدكتاتور طغيانه ويتوطّد بها سلطانه ويمتّن أركانه.
التفكير في بدائل عملية لكيفية إيصال قدر من احتياجات غزة بما يعينها على مواصلة الصمود، ومن ذلك إحراج الدول العربية التي سارعت للتطبيع مؤخرا مع إسرائيل، لإثبات مزاعمها السابقة بشأن هدفها من التطبيع للقيام بدور عملي تجاه غزة..
المواجهة الأخيرة سوف تبدل إلى الأبد منظورات الأمن القومي الإسرائيلي، إذ لم تعد عقيدة مكافحة التمرد الاستعمارية فعالة، وفشلت في جوانبها المادية والرمزية..
لم يواجه الشعب اليمني هذا القدر من الاستهداف بالأدوات الأكثر قذارة التي عرفها البشر، فهو يتعرض للحصار والتنكيل من جانب أعدائه الداخليين والخارجيين..
لأن العقلية المتمردة والرافضة لفلسفة التحول والمتعالية على اشتراطات الانتقال الديمقراطي موجودة ونافذة، فإن الأمل في أن يقع انتقال ديمقراطي سلس وندخل مرحلة الاستقرار ما يزال باهتا..
من الناحية القانونية، انضمّت فلسطين إلى اتفاقية الأمم المتّحدة لقانون البحار في 1 شباط (فبراير) 2015، ورفعت في آب (أغسطس) من ذلك العام مذكرة إلى الأمم المتّحدة تبيّن فيها الحدود البحرية الفلسطينية والمنطقة الاقتصادية الخالصة..
هدفت من نشر أرقام ووقائع معلومة إلى التنويه بأن العنف الأهوج وعمليات التقتيل بالجملة إرث أوروبي مسيحي، وهم من نكل باليهود وأذلوهم وأشبعوهم قتلا حتى بلغ عدد ضحاياهم في ألمانيا النازية وحدها ستة ملايين، ثم اختاروا أن يكفروا عن ذلك بأن جعلوا لهم فلسطين وطنا..
لم يتم عرض أي قانون للتطبيع على التصويت في البرلمان التونسي، لكن ما حصل هو تعطيل مسار مناقشته في اللجان. والامتحان القادم هو التالي: هل سيتم منح قانون تجريم التطبيع إمكانية تجاوز اللجان الى الجلسة العامة؟ إذ يبدو أن المناورات ستتركز هناك تحديدا
لعل اختبار المصداقية الأول والمستعجل أمام قيادة فتح الآن، هو في إثبات جديتها في استئناف مسار الإصلاح وإعادة ترتيب البيت الفلسطيني على أسس حقيقية نزيهة وفعالة، وذلك من خلال تحويل قيادة هذا المسار إلى قيادة فلسطينية مؤقتة ذات طبيعة تمثيلية متوافق عليها، لتتولى بنفسها إدارة هذا الملف وإيصاله إلى نهايات
سر الأسرار في هذا التعاطف له بُعدان؛ الأول يتعلق بالأمّة الإسلامية على وجه الخصوص، والثاني بأحرار العالم.