قالت الشرطة البلجيكية، الخميس، إن عددا من الأشخاص أصيبوا ونقلوا إلى المستشفى، بعد اشتباك بين مؤيدين ومعارضين للحكومة التركية أمام قنصلية بلدهم في وسط بروكسل.
وقالت متحدثة باسم الشرطة إنه "لا يمكنها إعطاء تفاصيل بشأن عدد المصابين أو طبيعة الإصابات".
وتأتي هذه الأحداث مع توتر بالغ في العلاقات بين
تركيا والاتحاد الأوروبي، خصوصا بعد منع تجمعات مؤيدة لأردوغان في مجموعة من الدول الأوروبية.
ويحبس الأوروبيون والأتراك، ومعهم الكثير من دول المنطقة والعالم، أنفاسهم؛ ترقبا لمآلات النتيجة التي سيتمخض عنها استفتاء 16 من نيسان/ أبريل المقبل بخصوص التصويت على التحول الجذري للنظام السياسي في تركيا.
وبدأ المواطنون الأتراك بالتوجه إلى الصناديق في القنصليات والقنصليات العامة والمراكز، في ألمانيا، والنمسا، وبلجيكا، وفرنسا، وسويسرا، والدنمارك، إلى صناديق الاقتراع، منذ الاثنين الماضي؛ للتصويت في
الاستفتاء على التعديلات الدستورية.
ويبلغ عدد الناخبين الأتراك في الخارج مليونين و927 ألف ناخب، سوف يدلون بأصواتهم في مراكز الاستفتاء، في 120 ممثلية دبلوماسية تركية في 57 دولة.
وبإمكان المواطنين الأتراك الإدلاء بأصواتهم في مراكز الاستفتاء التي أقيمت على البوابات الحدودية، وذلك ابتداء من الاثنين 27 آذار/ مارس ولغاية الأحد 16 نيسان/ أبريل المقبل.
ونشرت الجريدة الرسمية التركية، في 11 شباط/ فبراير الماضي، قانونا يتيح طرح التعديلات الدستورية الخاصة بالتحول إلى النظام الرئاسي، في استفتاء شعبي.