استدعى العاهل السعودي،
الملك سلمان بن عبد العزيز، شاعرين أردنيين ألقيا قصيدة امتدحاه خلالها، قبل يوم واحد من حضور الزعماء للقمة المقامة في البحر الميت.
وبعد انتهائهما من إلقاء القصيدة المكونة من 33 بيتا، أشار الملك سلمان للشاعرين الأردنيين؛ مهند العظامات، وعيد المساعيد، بالقدوم نحوه.
وحازت قصيدة "حرار الدار" على تفاعل واسع بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قال الشاعر المساعيد إنه أقام 17 عاما في البحرين، متابعا: "لي أصدقاء كثر في معظم مناطق
السعودية، ولا شك أن الفترة التي قضيتها في الخليج أكسبتني معرفة بالمفردات وبحضارة الخليج؛ لهذا السبب تم اختياري وزميلي الشاعر مهند العظامات لإلقاء القصيدة أمام الملك سلمان، ضيف الأردن الكبير، والملك عبدالله الثاني".
وأضاف: "حين وقع الاختيار علينا، أصبحت القصيدة ضمن مسؤولياتنا، وقد استغرقنا لحين الانتهاء منها شهرا كاملا، مشيرا إلى أنها تتكون من 33 بيتا، وقد استغرق أحد أبياتها 48 ساعة لكتابته.
البيت الذي استغرق 48 لكتابته، يقول فيه الشاعران: "طوى بشته علـى زنـده يردّد بيتٍ مـن أزمان ـ بلاد العـرب أوطاني وشدّ بصفوة جياده".
يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يستدعي فيها الملك سلمان شعراء امتدحوه وقاموا بإلقاء قصائد مشابهة.