هاجم الكاتب السعودي، ومؤسس صحيفة الوئام، تركي الروقي، المستشار في الديوان الملكي السعودي،
سعود القحطاني، قائلا إنه يسيء استخدم سلطته، ويتعسف، "ويرضي بها ذاتا غير سوية داخله".
وتابع في مقال له نشره على صفحته بـ"تويتر" إن "ثقافة هذا الرجل كانت هي التشهير بخصومه مستخدما وسائل إعلام يفترض أن تستغل كل مساحة لنقل صورة إيجابية عن البلد والحكومة".
ولقي المقال ردود فعل كثيرة على صفحته بـ"تويتر" بين مؤيد ومعارض.
وقال الروقي إن القحطاني يقوم بعمل "وزير الإعلام الخفي"، وأحيانا يلعب أدوارا أخرى من قبيل "مدير الاستخبارات"، واتهمه بالقيام بأعمال تشابه أعمال الشبكات الأجنبية الموجهة ضد الداخل السعودي.
وأضاف: "أعلم بأني لست الوحيد الذي تضرر من تصرفاته ولن أكون الخير، وأعلم بأن المؤيدين لا أقول كثر، منهم مسؤولو ورجال إعلام وأدب ودعوة ومفكرون ومغردون، ولكن للناس ظروفها وحقها في الصمت أو الكلام، ولا أريد أن أمارس الدور نيابة عنهم وأتسبب بأي ضرر لأحد منهم، فأنا غني بقلمي وتجربتي وأدلتي عن ذلك".
ولفت إلى أن للقحطاني تاريخا طويلا من القمع أيام كان في الديوان الملكي بعهد الملك الراحل، عبد الله بن عبد العزيز، وكان بحسب تعبير الروقي "لا يوقر كبيرا، ولا يحترم خبيرا، بذيء اللسان، مناقشته جريمة".
وقال إن القحطاني يملك جيشا من المخترقين "الهاكرز"، ويتعامل مع شركة متخصصة بالعراق، ويستهدف المواقع بالتهكير والتشهير وتشويه سمعة الكثير من المواطنين.
وتابع: "لقد تمادى الرجل كثيرا، وذهب ضحيته الكثير من شباب البلد، وتسبب في توتير العلاقة بين صناع القرار وأبناء الشعب، وامتهن حصانة ورزانة المؤسسات الحكومية ورجال الدولة".
وطالب الروقي إيصال كلماته إلى ولي الأمر، لكي يكون على اضطلاع بما يفعل مسؤول في الدولة بأموال الدولة لإدارة "منظمته الإلكترونية" الخاصة.