استشهد شاب فلسطيني، فجر الاثنين، عقب إطلاق الرصاص عليه من قوات الاحتلال الإسرائيلي، في مخفر للشرطة الإسرائيلية بمنطقة باب الأسباط بمدنية القدس المحتلة، وذلك بعد تمكنه من طعن جنديين إسرائيليين.
وأفاد موقع "وللا" العبري، أن الشاب الفلسطيني تمكن من التسلل إلى مخفر الشرطة وطعن جنديين من وحدة حرس الحدود، منوها أنه بعد طعن الجنديين تم إطلاق النار عليه وقتله على الفور.
وأشار الموقع، أن المصابين تم نقلهم لمستشفى "هداسا عين كارم" لتلقي العلاج، واصفا جراحهما بـ"المتوسطة".
وأكدت مصادر طبية مقدسية لـ"
عربي21"، أن منفذ العملية؛ هو
الشهيد إبراهيم محمد مطر (25عاما)، من بلدة جبل المكبر شرقي مدينة
القدس المحتلة؛ وقامت قوات
الاحتلال عقب تعرفها على هوية الشهيد باقتحام منزله واعتقال والده ووالدته وشقيقه.
وأوضحت المتحدثة باسم شرطة الاحتلال لوبا السمري، في بيان لها على موقع "فيسبوك" اطلعت عليه "عربي21"، أن شابا فلسطينيا من منطقة جبل المكبر بالقدس المحتلة يبلغ من العمر (25 عاما)، كان قد وصل بسيارته وركنها قرب باب الأسباط؛ وغادرها مترجلا عبر الباب، وأثناء عملية تفتيشه داخل إحدى الغرف المعدة لتوقف القوات هناك، تقدم نحوهم مستلا سكينا كانت بحوزته وشرع مباشرة في مهاجمتهم.
وتابعت: "قام المجندون بالاشتباك معه وتعاركوا، وخلال فترة زمنية قصيرة تمكن أحدهم من مغادرة الغرفة، وسط العراك موجها نحوه سلاحه ومحيدا إياه (قتله بشكل مباشر)"، وفق قولها.
وتناقل نشطاء
فلسطينيون على مواقع التواصل الاجتماعي، صورا ومقاطع فيديو لمكان تنفيذ عملية
الطعن، ولحظة نقل الشهيد الفلسطيني.