دعت أسرة الرئيس
المصري محمد مرسي من وصفتهم بالأحرار في العالم والمنظمات الحقوقية الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، وكل مهتم بالحرية والنضال أن يلتفتوا إلى ملف انتهاك حقوق الرئيس مرسي ونجله أسامة المتحدث الرسمي باسم الأسرة، محملة سلطة الانقلاب المسؤولية الكاملة عن حياة أسامة.
وقالت – في بيان لها الإثنين- : "فوجئنا يوم الثامن من كانون الأول/ ديسمبر الماضي باعتقال أسامة من منزله ردا علي بيان نشرته أسرة الرئيس على لسان متحدثها الرسمي بشأن حرمان ومنع الأسرة من زيارة الوالد الرئيس مرسي منذ ثلاث سنوات ونصف، ومطالبة الأسرة للمنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة بالتدخل للسماح للأسرة برؤية الرئيس داخل محبسه".
واستطردت قائلة: "منذ تاريخ اعتقال أسامة مرسي وحتى اليوم لم يُسمح لنا بزيارته أو إدخال متعلقاته الشخصية من علاج وملابس وطعام، دون إبداء أسباب بالمخالفة للقوانين واللوائح، ليلحق أسامة مرسي بوالده الرئيس مرسي من حرمانهم حقوقهم وحرمانهم من رؤية أسرتهم".
وأضافت أسرة "مرسي": "في جلسة محاكمة أسامة مرسي الأخيرة اشتكى لمحاميه من سوء معاملته داخل
سجن العقرب سيء السمعة، حيث اشتكى أنه ممنوع عنه كل شيء من دواء وطعام جيد، وأنه لا يخرج من زنزانته لأيام ولم ير أحد، ولم يتحدث مع أحد منذ اعتقاله، حيث يعاني داخل السجن من العزل التام والكامل عن باقي المعتقلين".