يقترب موعد وصول فرقاطة روسية متقدمة مزودة بأحدث الصواريخ والأسلحة والمعدات الحربية إلى سواحل
سوريا، وسط استعدادات لهجوم بري على الرقة ودير الزور وأرياف العاصمة السورية دمشق.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، الاثنين، أن فرقاطة "
الأميرال غريغوروفيتش" المزودة بصواريخ "كاليبر"، أبحرت من ميناء "سيفاستوبول" في شبه جزيرة القرم، وهي الآن في طريقها إلى السواحل السورية، وفق ما نقله موقع "سبوتنيك" الروسي.
وأوضحت الوزارة أن الفرقاطة ستعبر مضيق البوسفور التركي، صباح الثلاثاء 28 من الشهر الجاري، وستنضم في مساء اليوم ذاته إلى مجموعة السفن الحربية الروسية المنتشرة قرب السواحل السورية في البحر المتوسط.
وشاركت "الأميرال غريغوروفيتش"، التي دخلت الخدمة عام 2016، في العام ذاته في العمليات ضد مسلحي تنظيم الدولة في سوريا، ضمن مجموعة السفن الحربية الروسية العاملة في البحر المتوسط، وهي مزودة بصواريخ "كاليبر"، ومنظومات مضادة للطائرات من طراز "شتيل" و"بالاش"، إضافة إلى طوربيدات وأسلحة مضادة للغواصات، وفق الموقع الروسي.
وفي السياق ذاته، أوضح موقع "i24" الإسرائيلي أن
روسيا "عادة ما ترسل هذه الفرقاطة عند التجهز لخوض عملية عسكرية برية واسعة من قبل الجيش السوري وحلفائه؛ لتحرير مناطق خاضعة لسيطرة داعش أو المسلحين المقاتلين في سوريا".
وبيّن الموقع أن تقارير سوريّة خلال الأيام القليلة الماضية أشارت إلى "استعدادات سورية لخوض
معارك لتحرير مدينة تدمر من سيطرة داعش، إضافة إلى أن الجيش السوري حشد أكثر من 30 ألف عنصر من الجيش السوري غلى محافظة حلب؛ للانطلاق من هناك إلى معركة تحرير الرقة، وهي أهم معاقل داعش في سوريا".
وتخوض أيضا قوات سوريا الديمقراطية معارك لتحرير مدينة الرقة من سيطرة تنظيم الدولة، فيما كشف مسؤولون عسكريون أتراك أن تركيا تخطط لسيناريو الدخول إلى جبهة تحرير الرقة أيضا، وفق الموقع الإسرائيلي.