ناشد لاجئ
فلسطيني من أبناء مخيم اليرموك، المؤسسات الدولية وحقوق الإنسان والمجتمع المدني للتدخل من أجل الإفراج عنه، بعد احتجازه في سجن مطار بانكوك بمملكة
تايلند جنوب شرق آسيا.
ونقل الشاب مهند الخجا في في بيان نشرته مجموعة العمل لأجلي "فلسطيني
سوريا"، واطلعت عليه "عربي21" معاناة هجرته التي بدأت منذ أكثر من سنتين، "فبعد أن قصف النظام السوري مخيم اليرموك جنوب دمشق هُجر مع آلاف اللاجئين عن مخيمهم، ثم نزح إلى لبنان لكن ونتيجة للأوضاع المأساوية التي يعيشها
اللاجئون الفلسطينيون السوريون في لبنان، قرر مغادرتها".
وأوضح الخجا أنه استطاع الحصول على فيزا تايلندية لمدة 6 شهور، فهاجر من لبنان إلى تايلند التي بقي فيها أكثر من 6 شهور، مشيرا إلى أنه تم اعتقاله من قبل السلطات التايلندية بتهمة انتهاء مدة الفيزا، وتم تحويله إلى أحد السجون التايلندية "سجن الترحيل" وبقي محتجزا فيه قرابة سنة ونصف.
وأوضح الخجا أن السلطات التايلندية رحلته بعد سنة ونصف من الاحتجاز إلى لبنان، لكن السلطات اللبنانية هددت بتسليمه للسلطات السورية؛ لأن الفلسطيني السوري لا يسمح له بالعودة إلى لبنان، منوها إلى أنه مطلوب لدى السلطات السورية بتهمة تخلفه عن الخدمة الإلزامية في جيش التحرير الفلسطيني.
ويضيف الشاب أنه استطاع قبل أن يتم تسليمه، حجز مقعد على إحدى الطائرات المتجهة إلى ماليزيا، وعند وصوله مطار كوالالمبور رفضت السلطات الماليزية استقباله، وأعادته إلى لبنان الذي وافق على استقباله.
لكن تحت التهديدات الأمنية اللبنانية بتسليمه للأمن السوري، أعاد الخجا الكرة وحجز على إحدى الطائرات المتجهة من لبنان إلى تايلند، وعند وصوله إلى مطار العاصمة التايلندية بانكوك تم احتجازه في سجن المطار، مجهول المصير.
وناشد الخجا السلطة الفلسطينية وسفارتها في تايلند، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، التدخل من أجل إطلاق سراحه ومعالجة وضعه القانوني، وإلا سيكون مصيره مصير آلاف المعتقلين في سجون النظام السوري.