نشر
تنظيم الدولة، قبل يومين، صورة لأحد عناصره البريطانيين، فجّر نفسه قرب مدينة الموصل، مستهدفا تجمعا للقوات
العراقية ومليشيات الحشد الشعبي.
وقال التنظيم إن "
أبو زكريا البريطاني"، فجّر مفخّخته في قرية تل كيصوم، جنوبي غرب الموصل، دون الإفصاح عن نتائج العملية.
صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، سلّطت الضوء على حكاية "أبو زكريا"، الذي كان معتقلا قبل سنوات في سجن
غوانتنامو.
وكشفت "ديلي ميل" أن "أبو زكريا" تلقى تعويضات وصلت إلى مليون دولار، بسبب المدة التي قضاها في غوانتنامو.
وأشارت "ديلي ميل" إلى أن المقاتل البريطاني الذي اعتقل في أفغانستان، وأرسل إلى غوانتنامو عام 2002، كان اعتنق الإسلام في العام 1994، وغيّر اسمه إلى "جمال الدين الحارث".
وبحسب "ديلي ميل"، فإن "الانتحاري الذي كان في السابق عازفا للكمان، لم يمض في غوانتنامو سوى عامين، وتدخل حينها رئيس الوزراء توني بلير للإفراج عنه، بعد ثبوت براءته".
وقالت "ديلي ميل" إن "أبو زكريا" الذي يعتقد أنه تزوّج من امرأة بريطانية قبل ذهابه إلى سوريا في العام 2014، كانت حركة طالبان اعتقلته؛ لظنّها أنه جاسوس بريطاني، حيث اعتقلته القوات الأمريكية من أحد سجون طالبان، ونقلته حينها إلى غوانتنامو.