يزور وزير الدفاع الأمريكي جيمس
ماتيس العراق، منذ أمس الإثنين، لتقديم خطة الرئيس دونالد
ترامب لقتال
تنظيم الدولة، مشيرا إلى أن الحرب ضد التنظيم ستكون طويلة.
وكشفت شبكة "سي إن إن" أن ماتيس يعمل على خيارات لتسريع الحرب ضد تنظيم الدولة بالعراق ومراجعة نتائجها في نهاية الشهر مع ترامب، مضيفة أن الهدف الرئيسي أبعد من استعادة الموصل والرقة السورية.
وتابعت "سي إن إن"، في تقرير، أن وزارة الدفاع الأمريكية تبحث العديد من الخيارات، بما فيها تسليح المعارضين الأكراد، وهي خطوة تعارضها تركيا، وحتى نشر القوات الأمريكية التقليدية داخل سوريا.
وفي الوقت الذي يقول فيه ترامب إنه ليس من محبي إرسال قوات إلى العراق، أكد وزير دفاعه أن بلاده لن تترك العراق في وقت قريب، قائلا: "إن الحرب ضد تنظيم الدولة ستكون طويلة".
وفي الأسبوع الماضي، أعلن ماتيس، عدم جاهزية بلاده لإطلاق عملية عسكرية مع روسيا في الوقت الراهن، لكن يمكن التعاون معها سياسيا.
وكان ماتيس، وصل أمس الإثنين، إلى العاصمة العراقية بغداد في زيارة مفاجئة إلى العراق، وتعد الأولى له منذ توليه منصبه في حكومة دونالد ترامب قبل نحو شهر.