أغان كثيرة قدمها الفنان السوري سميح شقير في أمسية
سوريا في لندن، لكن الجمهور -الذي تفاعل بقوة- كان مصرا على سماع الأغنية الأولى التي رافقت انطلاقة
الثورة السورية.. "يا حيف"، والتي تصور شرارة الثورة في درعا.
وشارك أيضا في الأمسية التي نظمتها منظمة "هيومان أبيل" الخيرية، مساء السبت، تحت شعار "معا من أجل سوريا"، الفنان الأردني عبد الفتاح عوينات، الذي استعاد بدوره سلسلة أغان أطلقها لسوريا وثورتها على مدى سنواتها الست، بحضور جمهور كبير غصت به جنبات قاعة "بورشستر" في وسط لندن.
وعلى هامش الأمسية التي تضمنت جمع تبرعات من أجل مشاريع المنظمة الخيرية الخاصة بالسوريين، التقت "عربي21" بالفنان شقير، الذي أشار إلى أن "كثيرا من الفنانين، للحفاظ على جمهورهم متنوعا؛ يتجنبون اتخاذ موقف"، لكنه أكد أن "لا فن حقيقيا دون موقف حقيقي.. دون الالتحام مع تطلعات الشعب وآماله".
ورفض شقير الاستناد لمبدأ "ماذا استفدنا" لتقييم صحة الموقف تجاه حدث مثل الثورة السورية، وأكد أن موقفه "أخلاقي"، وأنه لو عاد به الزمن فإنه سيتخذ الموقف ذاته في "الدفاع عن حرية الإنسان وحقه في الحياة"، معتبرا أن "الخلاف في التفاصيل فقط".