كشف فنان سوري عن اتجاهه للصوفية والتعمق في القراءة عنها خلال الفترة الأخيرة، وذلك خلال مقابلة له مع مجلة "لها".
وقال الفنان السوري
عبدالمنعم عمايري: لقد "تعمقت في
الصوفية في الفترة الأخيرة، وقرأت الكثير من الكتب، وأقرأ حاليا كتابا لجلال الدين الرومي، وسأبدأ بقراءة كتاب التبريزي".
وأضاف: "أحيانا تفسد الصوفية الشخص، بمعنى أن تجعله شخصا مثاليا، متصالحا مع نفسه، ولا يدقق في التفاصيل الصغيرة في حياته".
وعند سؤال المجلة "لماذا يعرف القليل من الناس أن عبد المنعم عمايري هو أستاذ تمثيل في المعهد العالي للفنون المسرحية؟"، أجاب أنه "ربما السبب في ذلك أنني لا أحب التحدّث عن نفسي، وعموما يحب الناس أن يعرفوا متى تزوج الفنان وهل أصبح لديه أولاد، أكثر مما تهمّهم ثقافته ودراسته، وهناك أيضا ممن لا يعرف أنني أخرجت مسرحيات وكتبت نصوصا وحصلت على جوائز، وأحيانا قد لا تهتم الصحافة بهذه الأمور".
وعند سؤاله عن "الطالب الذي أعطيته معظم مخزونك الفني والمعرفي؟"، أجاب عمايري: "لا يمكنني القول إنني كنت أستاذا للطلاب، بل صديقا لهم. لكن هناك تلاميذ عملوا معي في المسرح المحترف وأعطيتهم أسراري؛ لأن كل ممثل يملك أسرارا فنية، ومنهم الفنانة سلافة معمار، التي عملت معي مرارا، ومن طلابي أيضا كرم شعراني وحلا رجب، ومجموعة كبيرة من الأسماء، أشعر بأنهم أخذوا قطعة من قلبي، وكما أعطيتهم بادلوني العطاء، واليوم أرى أن نجاحهم كفنانين مهمين هو نجاح لي وأنا سعيد بهم".
في الوقت ذاته، رفض عمايري نفي أو إثبات إمكانية عودته لزوجته السابقة، والدة ابنتيه، الفنانة السورية أمل عرفة، وقال: "قطعت وعدا على نفسي بألا أتحدث عن أسرتي وابنتيّ ثانية في الإعلام".
يُذكر أن عبدالمنعم عمايري انفصل عن أمل عرفة في أكتوبر 2015، وهي المرة الثانية التي يعلن فيها الثنائي انفصالهما بعد طلاقهما عام 2014.