كشفت القناة الأولى
الإسرائيلية أن مجموعة من المثقفين المغاربة يشاركون بمؤتمر "ماتروز" الذي يعنى بما يسمى "الصداقة اليهودية-
المغربية".
وزعمت وسائل إعلامية إسرائيلية أن الوفد المغربي يضم إعلاميين وأطباء وناشطين في منظمات حقوق الإنسان، وتهدف زيارتهم إلى طرح مبادرات تساهم في تعزيز لغة الحوار بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وقالت مديرة مؤتمر ماتروز "أورنا بازيز" إن "المؤتمر يسعى للتعارف ومحاولة وضع مبادرات فيما بين المشاركين، مع الدمج اللغوي والثقافي وعيش الحياة"؛ وفق ما نقلته منابر إعلامية مغربية.
وأضافت بازيز: "مؤتمرنا مكون من جلسات إيحاء أفكار، مع التركيز على العصف الذهني وعلى النشاطات، وكيف نُترجم هذا لنشاطات لاحقة"، مؤكدة أن "الوفد سيزور الكنيست، وسيلتقي بأعضائه".
وتابعت: "بخصوص الوفد المغربي، فقد قمنا بدعوة من هم من مواليد المغرب، عشرة من بينهم هم من المسلمين، في حين أن أربعة سيأتون مباشرة من المغرب". قائلة: "إن أكثر من 40 ألف إسرائيلي يذهبون إلى المغرب للسياحة في كل عام".