أثار إصدار حركة سواعد
مصر (حسم) الذي نشرته الأربعاء على موقع "يوتيوب" تحت عنوان "قاتلوهم"، ردود فعل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، وفي المواقع الإخبارية المحلية.
ووثق الإصدار أبرز العمليات التي قامت بها الحركة ضد بعض أفراد من الأمن متهمين من جانب الحركة بقتل الرافضين لحكم العسكر بدم بارد، وقضاة مؤيدين لسلطة الانقلاب العسكري.
انظر أيضا: "قاتلوهم".. أول إصدار مرئي لحركة "حسم" المصرية
وعبر مواقع التواصل؛ وجه عديد من النشطاء انتقادات لحركة حسم، وقال إيهاب المغربي: "مش من حقك تقتل حد بدون ذنب.. عندك مشكلة مع النظام روحله".
وأضاف: "أنا ضد النظام وضدك إنت كمان، إنت بتقتل ناس مالهاش ذنب.. ده مش فخر ده عار".
وعلق أحمد أبو الفتوح: "كده عندنا
ولاية سيناء التابعة للدولة الإسلامية، ودي مش مخابرات، وعندنا حسم مش مخابرات برضه، لكنها مش تابعه لولاية سيناء.. احنا داخلين ع سوريا".
وغرد خالد العراقي: "اللي خايف منه حصل.. مصر بقي فيها مجموعات إرهابية جديدة".
أما محمد النديم؛ فتمنى أن تنكل الحركة بنظام الانقلاب قائلا: "سيبك من كل ده، وتعال نتفرج على فيديو العيال بتاعة حسم، جايز يولعوا في السيسي ونخلص".
وقال سخر المحامي أحمد حلمي ساخرا: "بيقولوا ولاية سيناء وحركة حسم حيتقابلوا في النهائي".
وعبرت أمينة عبدالعزيز عن غضبها قائلة: "حسم إيه وزفت على دماغكم.. شوية عيال.. روحوا اشتغلوا.. تعالوا شوفوا السوريين اللي في بلادنا؛ أثبتوا أن مصر مافيهاش بطالة وانتو لسه".
وعلق أحمد شاكر: "على الرغم من سماعي عن
حركة حسم، وعدم تأكدي من صحة وجودها، أو ماهية انتمائها؛ إلا أنه في ظل غياب العدالة، وانتشار الظلم؛ من السهل والممكن ظهور مثل هذه الحركات".
وعقب إبراهيم كسر: "حركة حسم وما شابهها ما هي إلا حركات مخابراتية سيساوية؛ صنعت لتبييض وجه النظام، ولتبرير تصفية الثوار، وللضحك على عقول البسطاء، سواء من الشعب المغيب، أو المندفعين من الثوار".
اتهامات بالجملة
وشنت المواقع الإخبارية المحلية، والأذرع الإعلامية للنظام الانقلابي؛ هجوما حادا على حركة حسم التي وصفتها بـ"الإرهابية"، ونقلت تصريحات أمنية باستنفار قوات الأمن في ميدان التحرير والأماكن الحيوية حوله بالقاهرة، وميدان عبدالمنعم رياض، والمتحف المصري؛ بعد نشر "حسم" عبارة "قاتلوهم" والاكتفاء بتحديد موعد السابعة والنصف، دون الإشارة إلى أنها ستنشر الإصدار في هذا التوقيت، ما أوهم بأنها ستقوم بعملية ما في الموعد المذكور.
وقالت صحيفة "مصراوي" عبر موقعها الإلكتروني، إن قوات الأمن "مستعدة للتصدي ومواجهة أي أعمال لإثارة الشغب أو زعزعة الاستقرار"، واصفة حركة حسم بـ"الإخوانية".
أما "بوابة الفجر" فنقلت عن المحلل السياسي محمد العزبي قوله إن تقنية تصوير المشاهد في إصدار حسم؛ تشير إلى أنها قد استخدمت كاميرات "تراي كاستر"، مشيرة إلى أنها "من أعلى الكاميرات، حيث يصل سعر الكاميرا الواحدة إلى 150 ألف دولار" على حد قوله.
وأضاف العزبي أن "استخدام تكنولوجيا GPS في تحديد المواقع والرصد؛ يدل على وجود أجهزة (جارمن) متصلة بالأقمار الصناعية، وهي تأتي من إحدى ثلاث دول؛ أمريكا أو إسرائيل أو
تركيا" دون توضيح ماهية هذه الأجهزة أو وظيفتها.
وزعم المحلل -وفقا لـ"بوابة الفجر"- أن "التدريبات تتم في صحراء غزة برعاية
حركة حماس الإرهابية" على حد وصفه، متهما جماعة الإخوان المسلمين برعاية "الإرهاب".