رفض
القضاء الفرنسي، مرة أخرى، منح
الفنان المغربي سعد لمجرد حق الإفراج المؤقت، وذلك بعدما تقدم دفاعه بالطلب.
وكان دفاع لمجرد قد تقدم خلال هذا الأسبوع بطلب للحصول على السراح المؤقت لموكله مقابل كفالة خلال جلسة المحاكمة حدد لها تاريخ الجمعة 30 كانون الأول/ ديسمبر الجاري.
ولم يتم تحديد موعد للجلسة المقبلة، كما يزال موعد مواجهة لمجرد مع المدعية الفرنسية
لورا بريول التي اتهمته بالاغتصاب مجهولا.
يذكر أن القضاء الأمريكي كان قد تخلى في جلسة الجمعة 23 كانون الأول/ ديسمبر عن متابعة الفنان سعد لمجرد في قضية التحرش الجنسي التي رفعتها شابة أمريكية ضده سنة 2010.
وحسب وكالة "إرم نيوز"، فقد قرر مايكل غراي، القاضي بالمحكمة العليا، حفظ الملف بناء على الالتماس المقدم من المدعية العامة الانا تييرني بتاريخ 16 كانون الأول/ ديسمبر، للمطالبة بالتخلي عن المتابعة لعدم تعاون المشتكية التي سحبت دعواها ضد لمجرد.
وبناء على ذلك لم يعد لمجرد مطلوبا في الولايات المتحدة، وهو الخبر الذي سيكون لصالحه في الملف الفرنسي، حسب دفاعه.
وما يزال سعد لمجرد رهن الاعتقال الاحتياطي بأحد السجون الفرنسية السيئة السمعة بعد أن وجهت له في 28 تشرين الأول/ أكتوبر، في باريس، تهمة "
الاغتصاب مع ظروف مشددة للعقوبة"، فضلا عن تهمة "العنف العمد مع ظروف مشددة للعقوبة".