أعلن المجلس الوطني لعمادة المهندسين
التونسيين الخميس المقبل "يوم غضب" تنديدا باغتيال عضو العمادة المهندس محمد الزواري الذي كشفت كتائب
القسام الجناح العسكري لحركة حماس أنه أحد عناصرها.
وكان مجلس المهندسين التونسيين طالب في بيان ختامي عقب اجتماعه اليوم الأحد السلطات التونسية إلى تحمل مسؤوليتها في كشف حقيقة اغتيال المهندس الزواري ورفع القضية إلى مجلس الأمن الدولي لملاحقة الفاعلين.
وكان الزواري قتل يوم الجمعة الماضية داخل سيارته خلال خروجه من منزله عبر مسدسات كاتمة للصوت ولاذ المهاجمون بالفرار عقبها في مدينة صفاقس التونسية.
وكانت كتائب القسام قالت إن الزواري أحد عناصرها وساهم في تطوير مشروع طائراتها بدون طيار والتي أطلقت عليها اسم "أبابيل" وكشفت عنها خلال الحرب الأخيرة عام 2014 ونفذت من خلالها مهام قتالية واستطلاعية.
واتهمت حركة حماس جهاز الاستخبارات
الإسرائيلي "الموساد" بتنفيذ الاغتيال وتوعدت بالرد على العملية.