دافع
عادل حبارة المتهم بارتكاب مذبحة جنود الأمن المركزي برفح في آب/ أغسطس 2013، عن نفسه بعد صدور حكم إعدامه مع ستة آخرين من قِبل محكمة جنايات الزقازيق.
وروى حبارة الذي ظهر ببدلة الإعدام "الحمراء" تفاصيل القبض عليه بتهمة قتل جنود الأمن المركزي، أثناء محاكمته بتهمة مقاومة السلطات، وقال إنه فوجئ بمحاميه يخبره أنه محكوم عليه غيابيا بـ10 سنوات، بعد تحرير محضر مقاومة السلطات، وهو ما دفع عددا من أهالي البلد للاحتجاج على ذلك، ومحاولة حرق القسم"، بحسب ما نقل موقع "مصراوي".
اقرأ أيضا: عادل حبارة.. كيف وصل إلى حبل المشنقة؟ (إنفوغراف)
وأضاف أنه بعد توسط كبار البلد، طلبوا منه عدم اقتحام القسم مقابل التنازل عن المحضر المحرر ضده، ثم "فوجئت بنشر أقاويل أني محكوم علي بالإعدام من يقابلني يجب عليه أن يصفيني".
وتابع أنه حكم عليه بالإعدام في قضية لفقها له ربيع المخبر "وهي قضية هروبي من السجن، فهذا دليل براءتي، من أين جاءت قضية قتلي لجنود سيناء؟".
وكانت السلطات
المصرية نفذت حكم الإعدام شنقا بحق عادل حبارة، بعد أربع سنوات من المحاكمات في عدد من القضايا، التي قالت إنها متعلقة بـ"أحداث إرهابية".