قالت مصادر إسرائيلية إن توترا كبيرا طرأ على العلاقة بين رئيس السلطة الفلسطينية، محمود
عباس، ورئيس الانقلاب في القاهرة، عبد الفتاح
السيسي، في أعقاب نتائج مؤتمر "فتح" السابع الذي أسدل الستار على أي فرصة لإعادة القيادي المفصول من الحركة محمد
دحلان، المقرب من السيسي.
ونقل موقع "واللا" صباح الأحد عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها، إن القاهرة تتخذ حاليا إجراءات عقابية ضد عباس، مشيرة إلى أن السيسي منح دحلان الضوء الأخضر لعقد وتنظيم فعاليات سياسية داخل الأراضي
المصرية، للإضرار بمكانة عباس داخل "فتح"، وفي الساحة الفلسطينية بشكل عام.
ونوّهت المصادر، بحسب التقرير الذي ترجمته "
عربي21"، إلى أن السيسي وافق على احتضان القاهرة، لكل الفعاليات والأنشطة الهادفة لتشكيل نواة تجمع سياسي فلسطيني يهدف إلى تحسين فرص دحلان في التأثير في المشهد الفلسطيني، لا سيما في مخيمات اللاجئين، تحسبا لخلافة عباس.
وأضافت المصادر أن السيسي يتلقى التأييد في دعمه لدحلان من كل من الإمارات العربية والأردن، وبدرجة ما من السعودية.
وأوضحت المصادر أن دحلان يحرّض السيسي على عباس، من خلال الزعم بأنه بات مرتبطا بمحور (تركيا، قطر، حماس) ويعادي مصر.
وأشارت المصادر إلى أن السيسي يدرس حاليا تعزيز مكانة دحلان في غزة، من خلال تسليم الإشراف والسيطرة على معبر رفح لرجال دحلان؛ في مقابل أن يتم فتح المعبر بشكل متواصل.
وأشارت المصادر إلى أن المصريين باتوا يدرسون إمكانية أن يسمحوا بالتبادل التجاري بين مصر وقطاع غزة.