صوت الكونغرس الأمريكي الخميس الماضي؛ بأغلبية مطلقة على إرسال مشروع قانون سياسة الدفاع للرئيس الأمريكي باراك أوباما، حيث يشمل المشروع مبلغ 600 مليون دولار إضافي للتعاون في مجال الدفاع الصاروخي مع
إسرائيل، وفق ما أورده موقع "تايمز أوف إسرائيل".
وتنص أحكام مشروع قانون الدفاع الأمريكي، على التعاون مع الاحتلال الإسرائيلي، على "البحث وتطوير البرامج وتمويل القبة الحديدية ومقلاع داوود وسهم 3".
ومرر مجلس الشيوخ الأمريكي تشريع الدفاع بأغلبية كبيرة؛ 92 صوت مقابل 7، وسبقه بأسبوع وبأغلبية ساحقة في مجلس النواب الأمريكي؛ 375 صوت مقابل 34، حيث يشتمل التشريع المصادقة على 600.7 مليون دولار؛ للتعاون الأمريكي الإسرائيلي في مجال الدفاع الصاروخي للسنة المالية 2017.
ويوزع المبلغ السابق وفق ما يلي؛ يخصص مبلغ 268.7 مليون دولار لتمويل البحث والتطوير لبرامج التعاون الأمريكي الإسرائيلي في مجال الدفاع الصاروخي، و62 مليونا لتمويل نظام الدفاع الصاروخي الذي يطلق عليه "القبة الحديدية، و15 مليون دولار لتمويل نظام الدفاع الصاروخي "مقلاع داوود" للصواريخ متوسطة المدى، إضافة لـ120 مليون دولار لتمويل نظام الدفاع الصاروخي "سهم 3" للصواريخ طويلة المدى.
ويلفت الموقع الإسرائيلي، إلى أن الـ 600.7 مليون دولار؛ ليست جزءا من حزمة المساعدات الدفاعية الكبيرة، التي تعرف أيضا "مذكرة التفاهم"، التي تم التوقيع عليها بين أمريكا والاحتلال الإسرائيلي مؤخرا، مشيرا إلى أن "الحزمة الجديدة ستضمن لإسرائيل الحصول على مبلغ 3.8 مليارات دولار سنويا بدءا من عام 2018 وحتى عام 2028.
يذكر أن مذكرة التفاهم السابقة بين
الولايات المتحدة ودولة الاحتلال، كانت 3 مليارات دولار تحصل عليها إسرائيل بموجب مذكرة التفاهم السابقة.
بدورها، رحبت لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية "إيباك" بالتشريع الأمريكي الجديد، وأثنت "على الكونغرس لقيامه بتعزيز التعاون الأمريكي الإسرائيلي بقوة"، مؤكدة وفق ما أورده الموقع الإسرائيلي أن "هذه الأموال ستساعد إسرائيل في الدفاع عن مواطنيها ضد التهديدات الصاروخية، وسوف تدفع عجلة برامج الدفاع الصاروخية الأمريكية إلى الأمام".
يشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل توصلتا في منتصف أيلول/ سبتمبر الماضي، إلى اتفاق نهائي حول صفقة مساعدات عسكرية جديدة تصل قيمتها إلى نحو 38 مليار دولار.