بعد أيام من التوقف المفاجئ لحسابها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، تزامنا مع شن القوات
النظامية هجوما على مناطق شرقي
حلب، قالت شبكة "بي بي سي" إن الطفلة "بنى" المحاصرة مع ذويها بخير، ولم تصب بمكروه.
ونقلت "بي بي سي" على لسان والدة الطفلة "بنى"، قولها إنها وابنتها ومئات العوائل يواجهون مصيرا مجهولا وخطرا حقيقيا، يتمثل في توغل قوات النظام نحو مناطقهم المحاصرة.
وكانت الطفلة "بنى"، البالغة من العمر سبع سنوات، تنقل حياة ومعاناة الأطفال المحاصرين شرقي حلب إلى العالم باللغة الإنجليزية، بمساعدة من والدتها التي كانت تعمل مدرّسة.
يشار إلى أن منزل عائلة الطفلة "بنى" قُصف بالكامل، في شهر تشرين ثاني/ نوفمبر الماضي، حيث غردت عبر حسابها -الذي كان يتابعه أكثر من 100 ألف ناشط- بعبارات مؤثرة عن مصيرهم، الذي بات بالعراء بعد فقدانهم منزلهم.
كما اشتهرت الطفلة "بنى" بفيديوهات بثتها رفقة أشقائها الأطفال، تطالب فيها العالم الإنساني بالتدخل لإنقاذ حياتهم.
وكانت العديد من الشخصيات عبرت عن تعاطفها مع الطفلة "بنى"، ومن ضمنهم الكاتبة جي كي رولينغ، مؤلفة سلسلة مغامرات هاري بوتر.
وقامت رولينغ بإرسال السلسلة الكاملة من مغامرات "هاري بوتر" إلى الطفلة "بنى"، بعد اشتكاء الأخيرة من الفراغ.