قال محافظ مؤسسة
النقد العربي السعودي "ساما" أحمد الخليفي، إن بلاده ليس لديها أي قلق على استثماراتها في الولايات المتحدة الأمريكية بعد قانون "
جاستا" أو تولي الرئيس دونالد ترامب الرئاسة، مشيرا إلى أن الحكومة لم تتخذ أي قرارا تجاه تلك الاستثمارات.
وأكد الخليفي خلال مؤتمر صحفي بمناسبة إصدار التقرير السنوي الـ52 للمؤسسة، أن استثمارات
السعودية في الولايات المتحدة الأمريكية تتمتع بحصانة سيادية وليس هناك ما يدعو للقلق حيالها.
وقال إن عوائد استثمارات المؤسسة في الخارج مشابهة للبنوك المركزية العالمية، مؤكدا أنه لا توجد أي نية لفك ربط الريال بالدولار أو تغيير سعر الريال مقابل
الدولار بتاتا، وأن مستوى الاحتياطي مريح ولا مشكلة فيه.
وقال إن "أرباح القطاع المصرفي انخفضت عما كانت عليه في السابق لكن المؤشرات لا تزال جيدة"، مشيرا إلى أن "دفع مستحقات الشركات لدى الدولة سيكون له تأثير إيجابي على السيولة بالقطاع البنكي وسيؤثر بشكل كبير على السايبور".
وذكر أن هناك توجها لزيادة عدد فروع للبنوك الأجنبية ما دامت تقدم قيمة للاقتصاد، كاشفاً أن المؤسسة بصدد الإعلان عن الإصدار السادس والجديد من العملة، بنفس الفئات مع إصدار ريال معدني، نافياً إصدار فئة ورقية بـ 1000 ريال.
ومن ناحية أخرى أشار الخليفي إلى أنه ليس هناك توجه لفرض رسوم على تحويلات الأجانب المقيمين في المملكة العربية السعودية، على الرغم من أن حجم الحوالات كبير.
وأشار الخليفي إلى أن القروض من البنوك العالمية بلغت 10 مليارات دولار، كما تم إصدار سندات دين دولية بمبلغ 17.5 مليار دولار ليصل إجمالي الدين الخارجي إلى 27.5 مليار دولار.