قتل ثمانية أشخاص، وجرح أكثر من مئة، في تفجير بسيارة مفخخة وقع صباح الجمعة، في مدينة ديار بكر ذات الغالبية الكردية، اتهم به رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم "حزب العمال الكردستاني"، الذي تعده أنقرة حزبا "إرهابيا"، ويخوض نزاعا داميا ضد السلطات التركية منذ ثمانينيات القرن الماضي.
ويأتي التفجير صبيحة اعتقال السلطات التركية لـ11 نائبا كرديا من "حزب الشعوب الديمقراطي"، الذي تتهمه السلطات التركية بالارتباط بـ"حزب العمال الكردستاني".
وقبل شهر من اليوم، في الرابع من تشرين الأول/ أكتوبر، أكد يلدريم أن عملية "درع الفرات"، التي تدعم بها تركيا فصائل الجيش السوري الحر شمال سوريا، ستستمر حتى "تطهير" شمال سوريا من "حزب الاتحاد الديمقراطي"، وجناحه العسكري "وحدات الحماية الشعبية"، اللذين تعتبرهما تركيا "الذراع السورية" لحزب العمال.
ويرى مراقبون وباحثون أن هناك ارتباطا تنظيميا فعليا ما بين "الشعوب الديمقراطي" و"العمال الكردستاني"، وما بين "وحدات الحماية الشعبية" و"العمال الكردستاني"، في تركيا وسوريا، ضمن شبكة واسعة من الأحزاب الكردية في إيران والعراق.
فما هي "شبكة" الأحزاب والفصائل الكردية في سوريا والعراق وإيران وتركيا؟ وما هي التقاطعات والاختلافات فيما بينها؟
هذا ما تحاول "عربي21" رصده في هذا الملف.
"الجهات الأربع"
وتتوزع الأحزاب السياسية الكردية في المناطق ذات الجالية الكردية، التي يعتبرها السياسيون والانفصاليون الأكراد "كردستان"، بحسب الجهات الأربع باللغة الكردية: الشمال (باكور، أو كردستان التركية)، وروجهيلات (الشرقأو كردستان الإيرانية)، وباشور (الجنوب، أو كردستان العراقية)، وروجافا (الغرب، أو كردستان السورية).
اتحاد مجتمعات كردستان
وعلى طول هذه المناطق، يتوزع "اتحاد مجتمعات كردستان"، (KCK) الذي يضم حزبا فرعا في كل واحد من هذه الدول، وأسسه عبد الله أوجلان، مؤسس وزعيم "حزب العمال الكردستاني"، المسجون حاليا في تركيا.
وكان تأسيس الاتحاد سعيا لتوسيع نفوذ "العمال"، على طول مناطق كردستان، بحسب تقرير لصحيفة "صباح" التركية.
وأعلن حزب العمال الكردستاني، في اجتماعه العام في آذار/ مارس 2005، تحت اسم "كونفدرالية مجتمعات كردستان" (KKK)، الذي تطور في نيسان/ أبريل 2007 إلى "اتحاد مجتمعات كردستان".
وعرفت المقالات المؤسسة للاتحاد بأنه "مجتمع داخل كردستان، التي تضم أراضي في سوريا والعراق وإيران وتركيا"، بينما وصف أوجلان هيكليته بأنه يملك لجنة تنفيذية، ومجمعا تمثيليا يسمى "كونجرا-جيل"، وفرعا قضائيا، سعيا لتشكيل "ديمقراطية داخل كردستان".
ويعرف عبد الله أوجلان الاتحاد في مقال نشره في صحيفة "سرخبون"، الناطقة باسم حزب العمال الكردستاني، في نيسان/ أبريل 2007 بأنه "يمثل كل الأكراد، ويسعى لتطوير حوار في مناطق تواجد الأكراد، في بلدانهم".
وتقر النصوص المؤسسة للاتحاد أن الأكراد يجب أن تكون لديهم منظماتهم داخل دول العراق وسوريا وتركيا وإيران.. وبالتالي عملت على جمع أحزاب: "حزب العمال الكردستاني" في تركيا، و"حزب الاتحاد الديمقراطي" في سوريا، و"حزب الحياة الحرة" في إيران، و"حزب الحل الديمقراطي الكردستاني" في العراق.
حزب العمال الكردستاني (PKK) في "باكور" (كردستان تركيا)
نشأ "حزب العمال الكردستاني" في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 1978، على يد مجموعة من الطلاب الماركسيين، منهم عبد الله أوجلان، الذي أصبح رئيسا للحزب، وكان ذا توجهات قومية كردية، وماركسية لينينية، تهدف لإنشاء دولة كردستان المستقلة، وتحول إلى قوة مسلحة خاضت نزاعا داميا مع السلطات التركية، وهو يعتبر إرهابيا في تركيا وأمريكا والعديد من دول أوروبا.
بدأ الحزب نشاطه العسكري عام 1984، واتخذ مقاتلوه من كردستان العراق منطقة لحماية قواعدهم الخلفية، بينما شهد عقدا الثمانينيات والتسعينيات من القرن العشرين أكثر فترات الصراع الدموي بين الأكراد والجيش التركي، خصوصا بعد الاضطرابات التي شهدتها تركيا في تموز/ يوليو 1980، والتي اضطرت المواطنين الأكراد للهروب إلى الدول الأخرى، حيث انضم الأكراد الذين لجأوا إلى سوريا إلى مخيمات اللجوء الفلسطينية، واستقرّ أوجلان في دمشق وبدأ بإدارة تنظيمه من هناك.
عُقِد مؤتمر حزب العمال الكردستاني الأول في سوريا في الفترة 15- 25 تموز/ يوليو 1981، وحضر المؤتمر حوالي 60 عضوا من أعضاء التنظيم. وبناء على طلب الرئيس السوري في ذلك الحين حافظ الأسد، خرج الحزب من سوريا واستقرّ في شمال العراق، وبعد المؤتمر الثاني لحزب العمال الكردستاني بسوريا في عام 1984، بدأ التنظيم بالتجهيز لشن عملية مسلحة ضدّ أهداف عسكرية، خاصة في مدن هكاري وماردين وسيرت، لتكون أولى عملياته المسلحة في هكاري.
واستمرت العمليات المسلحة التي شنها الحزب، وبعد انتهاء مؤتمره الثالث زادت هجماته على المباني الحكومية والمؤسسات العامة إلى جانب الأهداف العسكرية. وأعلنت الحكومة التركية حالة الطوارئ في عام 1987. وخلال هذه الفترة، قام التنظيم بتنفيذ اقتحامات في عدد من القرى في شرق تركيا بدعم من حكومات سوريا ولبنان وشمال العراق واليونان وروسيا.
وتلقى الحزب ضربة قاصمة عام 1999 باعتقال زعيمه عبد الله أوجلان، وسجنه في تركيا بتهمة الخيانة، وغير الحزب حينها توجهاته بتبنيه "الكونفدرالية الديمقراطية"، التي يصفها بأنها لشعب بلا دولة.
وطلب أوجلان عام 2013، بوقف إطلاق النار وحث الحزب على الانسحاب من المناطق التركية، في إعلان وصفه "بالتاريخي"، لكن وقف إطلاق النار انتهى عام 2015 عندما شنت تركيا غارات جوية ضد معسكرات حزب العمال شمال العراق، وبدأت مرحلة جديدة من الاشتباكات جنوب شرقي تركيا، وشهدت إسطنبول وأنقرة ومدن أخرى عدة تفجيرات انتحارية تبناها الحزب أو أحزاب منشقة عنه.
ينحدر من حزب العمال الكردستاني الأحزاب الآتية:
- وحدات حماية الشعب "HPG": وهي الجناح المسلح للحزب.
- وحدات المرأة الحرة "YJA STAR": وهي الجناح النسائي المسلح للحزب.
- الحركة الشبابية الثورية الوطنية "YDG-H": وهي الجناح الشبابي التابع لحزب العمال الكردستاني.
- صقور حرية كردستان "TAK": وهي فصيل مسلح كردي متطرف، انشق عن وحدات حماية الشعب المسلحة، التابعة لحزب العمال الكردستاني.
حزب الحل الديمقراطي الكردستاني "PÇDK" في "باشور" (كردستان العراق)
تأسس الحزب في عام 2002، في كردستان العراق، وهو منتسب لـ "اتحاد مجتمعات كردستان"، لكنه ليس ناجحا بقدر بقية فروع الحزب الأخرى، مثل الحزب الأصلي في تركيا، أو في سوريا، وتم منعه من حكومة إقليم كردستان، لكنه استمر بالعمل.
شارك الحزب في الانتخابات البرلمانية في كردستان العراق، لكنه لم يستطع الحصول على أي مقعد.
حزب الاتحاد الديمقراطي "PYD" في "روجافا" (كردستان سوريا)
أنشئ الحزب سنة 2003 على يد القوميين الأكراد في تلك المنطقة (القامشلي والحسكة)، وهو يتبع حزب العمال الكردستاني.
يدعم الحزب تشكيل إدارة ذاتية من عدة أحزاب في الشمال السوري، وله عدة منظمات مسلحة، لحماية مناطق سيطرته، ويدعو لتشكيل دولة لا مركزية.
يتهم حزب الاتحاد الديمقراطي، الذي يترأسه صالح مسلم، بانتهاكات كبيرة لحقوق الإنسان، وعمليات تهجير واسعة للعرب في مناطق سيطرته، مثل تل أبيض وتل رفعت العربيتين، بالإضافة لعمليات اعتقال واسعة للناشطين الأكراد والعرب المعارضين للنظام السوري.
مؤخرا، أعلن الحزب الفيدرالية في مناطق سيطرته، في ثلاث مقاطعات: الجزيرة، وعفرين، وكوباني، وقد انتشر صيته بعد نجاحه بطرد تنظيم الدولة من بعض مناطقه، مثل كوباني، وأصبح الحليف الأكبر للولايات المتحدة في معركتها ضد تنظيم الدولة، مما دفع جناحه المسلح للانخراط ضمن "قوات سوريا الديمقراطية"، التي تنافس تركيا وتواجهها داخل سوريا، للسيطرة على مناطق تنظيم الدولة.
ينبثق من "حزب الاتحاد الديمقراطي" الأجنحة والأحزاب الآتية:
- وحدات الحماية الشعبية "YPG": الجناح المسلح لحزب الاتحاد الديمقراطي.
- وحدات حماية المرأة "YPJ": الجناح المسلح النسائي لحزب الاتحاد الديمقراطي.
- قوات الأسايش في روجافا: قوات الأمن التي تسيطر على مناطق سيطرة التنظيم في سوريا.
شكل الجناح المسلح لحزب الاتحاد الديمقراطي، "وحدات حماية الشعب"، العمود الفقري لما يسمى "قوات سوريا الديمقراطية"، في تشرين الأول/ أكتوبر 2015، بجانب فصائل عربية وأقليات صغيرة، وهو تحالف يركز على طرد تنظيم الدولة تحديدا، ويتلقى دعما أمريكيا من التحالف، رغم عداء ورفض تركيا التي تدخلت ضده وضد تنظيم الدولة، في معركة "درع الفرات"، كما تدعو لطرده من منبج، وتنافسه على كل من معركتي السيطرة على الباب والرقة، التي أعلنت "قوات سوريا الديمقراطية" أنها ستخوضها وحدها.
حزب الحياة الحرة الكردستاني "PJAK" في "روجهيلات" (كردستان إيران)
تأسس الحزب في عام 2004، وبدأ عدة عمليات ضد الحكومة الإيرانية، سعيا لتحصيل الحقوق الثقافية والسياسية والحكم الذاتي للأكراد، وشن عدة عمليات عسكرية منذ تشكيله ضد الجيش الإيراني والحرس الثوري الإيراني، وقال إنه تمكن من قتل عشرات منهم.
تتبع لحزب الحياة الحرة الكردستاني الفصائل التالية:
- وحدات حماية شرق كردستان "YRK": وهي الجناح المسلح لحزب الحياة الحرة الكردستاني.
- وحدات حماية المرأة "HPJ": الجناح المسلح النسائي للحزب.
- مجتمع الشرق الحر الديمقراطي "KODAR": الجناح الشبابي والطلابي للحزب.
وتوجد في المنطقة أحزاب وفصائل كردية مهمة أخرى، خارج "اتحاد مجتمعات كردستان".
وتعرض "عربي21"، أبرز هذه الأحزاب والفصائل كالآتي:
تركيا
حزب الشعوب الديمقراطي (HDP)
وهو الحزب الرئيس للأكراد في تركيا، ذو توجهات يسارية، تأسس في عام 2012، من اندماج الجناح السياسي من "مجلس الشعوب الديمقراطي"، الذي حاول تجاوز نسبة العشرة بالمئة لدخول البرلمان، والتحالف مع "حزب المناطق الكردية الديمقراطي".
شارك الحزب خلال أعوام 2013- 2015، في عملية السلام باسم "حزب العمال الكردستاني"، الذي يتهم بارتباط مباشر معه، وتمكن من دخول البرلمان في عام 2015، بتحصيله نسبة 13.12 بالمئة، ليكون أول حزب كردي يدخل البرلمان التركي.
العراق
الحزب الديمقراطي الكردستاني (KDP)
وهو من أبرز الأحزاب في كردستان العراق، وينتسب إليه رئيسها مسعود برزاني، وكان تأسس في عام 1946 في مدينة مهاباد الإيرانية، وكان يدعو للحكم الذاتي لأكراد العراق والديمقراطية للعراق، لكنه منذ أواسط التسعينات بدأ يدعو لدولة مستقلة لأكراد العراق، ورضي بالفيدرالية كحل مؤقت، بناء على اقتراح أمريكي.
كان للحزب دور ضئيل على الساحة السياسية العراقية، من مرحلة ما بعد انهيار 1975 حتى حرب الخليج في عام 1991، حيث قام الأكراد بانتفاضة، وسيطروا على مناطق لهم، وتم عزلهم من قبل صدام حسين، متزامنة مع استغلال إعلان التحالف الغربي لمنطقة حظر الطيران، والتي أصبحت ملاذا للأكراد.
شارك الحزب في الانتخابات مع "الاتحاد الوطني الكردستاني"، لإدارة إقليم كردستان شمال العراق، قبل أن تتوتر العلاقات بين الحزبين وتتحول لحرب أهلية في عام 1994، استمرت أربعة أعوام، ثم توقفت بوساطة أمريكية.
الاتحاد الوطني الكردستاني (PUK)
ثاني أكبر الأحزاب في كردستان العراق، والذي أسسه الرئيس العراقي السابق جلال طالباني، والرئيس العراقي الحالي فؤاد معصوم، مع بعض القادة الأكراد، في عام 1975، تحت أهداف "تقرير المصير، وحقوق الإنسان، والديمقراطية، والسلام للشعب الكردي في كردستان والعراق".
بعد الاجتياح الأمريكي للعراق في مارس 2003، طوى الأتحاد الوطني الكردستاني خلافاتها مع الحزب الديمقراطي الكردستاني مؤقتا ليشكلا زعامة مشتركة تطالب بـ"الحقوق القومية للاكراد" وشارك الحزب في جميع التغيرات التي طرأت على الساحة العراقية ابتداء من مجلس الحكم في العراق والحكومة العراقية المؤقتة والحكومة العراقية الانتقالية إلى مشاركتها في الأنتخابات العراقية.
يملك كل من الحزبين الحاكمين قوات مسلحة تحت اسم "البيشمركة"، كما أنهما منخرطتان في بيمشركة موحدة لقوات كردستان العراق، وقوات "أسايش" لحفظ الأمن.
حركة التغيير الكردية "غوران"
تأسست الحركة في عام 2009، على يد ناوشروان مصطفى، وهي تمثل المعارضة الرسمية لكل من الحزبين الحاكمين: "الحزب الديمقراطي الكردي"، و"الاتحاد الوطني الكردستاني"، وهي تتشكل من أعضاء منشقين عن الحزبين الحاكمين والبيمشركة، وأكاديميين.
في عام 2011، قام الشعب بمظاهرات شبيهة بالربيع العربي ومظاهرات مصر، فتم قمعها على يد حكومة كردستان، وقتل أحد المتظاهرين في السليمانية، وجرح 33.
الاتحاد الإسلامي الكردستاني (KIU)
يعتبر الفرع الكردي للإخوان المسلمين في العراق، وبعد إعطاء الحكم الذاتي للأكراد في العراق عام 1991، قام الإخوان المسلمون العراقيون الأكراد بإنشاء حزب الاتحاد الإسلامي الكردستاني في 1994 بقيادة صلاح الدين محمد بهاء الدين. ويعد التنظيم الرابع في منطقة كردستان بعد حزبي جلال طالباني ومسعود بارزاني وحركة "غوران" بعد الانتخابات الأخيرة.
الجماعة الإسلامية الكردستانية
تأسست في عام 2001، على يد علي بابير، الزعيم السابق للحركة الإسلامية في كردستان، وهو خامس الأحزاب تمثيلا في برلمان كردستان العراق.
سوريا
المجلس الوطني الكردي
تأسس المجلس الوطني الكردي في إربيل، في العراق، في تشرين الأول/ أكتوبر 2011، تحت رعاية الرئيس مسعود برزاني، عقب إنشاء المجلس الوطني السوري، وهو يتكون من 12 حزبا، ويشارك في الائتلاف الوطني السوري المعارض، رغم اختلافه معه على مبدأ اللامركزية، ويعتبر المنافس والمعارض الرئيس لحزب الاتحاد الديمقراطي، وجناحه المسلح "وحدات حماية الشعب" في سوريا.
إيران
الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني (PDKI)
تأسس الحزب في عام 1945، في مدينة مهاباد الإيرانية، وهو يهدف لتحصيل الحقوق الكردية الوطنية داخل جمهورية فيدرالية ديمقراطية إيرانية.
رغم محاربة الحزب إلى جانب الحركات الإسلامية والماركسية في الثورة الإسلامية، إلا أن نظام الثورة الإيرانية، بقيادة المرشد الأعلى روح الله الخميني، رفض المطالب الكردية، وقمع الحزب والأحزاب الكردية الأخرى، ما دفع الحزب لممارسة نشاطاته في المهجر.
جمعية الكادحين الثوريين لكردستان إيران (كومله)
وهي حزب سياسي قومي كردي يساري، موجود في إيران وكردستان العراق، وكانوا نشطين في الثمانينيات والتسعينيات، حتى أجبروا على أإلقاء السلاح بعد مقاومة شديدة من قوات كردستان العراق، وتأسسوا في عام 1967، وهم يمثلون الجناح الكردي من "الحزب الشيوعي الإيراني".
حزب الحرية الكردستاني (PAK)
تأسس الحزب في عام 1991، وهو يهدف لجمهورية إيرانية فيدرالية ديمقراطية، ويعمل في كردستان إيران، وكردستان العراق، وهم منضمون في البيشمركة، ويحاربون ضد تنظيم الدولة بجانب القوات الكردية، كما قاموا بهجوم ضد القوات الأمنية الإيرانية في نيسان/ أبريل 2016، لإنهاء وقف إطلاق النار، والعودة للصراع المسلح.
وتتداخل هذه الأحزاب والفصائل جميعا، بينها وبين القوى الأخرى في المنطقة والعالم، بعلاقات تنوعت ما بين التحالف والصراع، واختلفت منذ مطلع القرن الماضي، ضمن كفاح الأكراد ونضالهم المستمر لتحقيق ما يسمونه "كردستان"، في مناطق تواجدهم، وانطلاقا من انتمائاتهم وتحالفاتهم وأفكارهم المختلفة.