لقي قائد كتيبة الصاعقة
المصرية بشمال
سيناء، المقدم رامي حسانين، مصرعه، هو ومجندان، صباح السبت، وأصيب أربعة جنود آخرون، إثر انفجار عبوة ناسفة، استهدفت آليتهم العسكرية، وأعقب الانفجار إطلاق نار، قرب نقطتي تفتيش للجيش المصري، جنوب الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء.
واستهدف الهجوم كميني السدة والوحشي جنوب الشيخ زويد الواقعة بين العريش عاصمة محافظة شمال سيناء، ورفح على الحدود مع قطاع غزة الفلسطيني.
وتم نقل الجثامين إلى مستشفى العريش لحين انتهاء التصاريح والإجراءات.
ونقلت صحف محلية عن مصدر أمني إشارته إلى وقوع اشتباكات من مسافات بعيدة بمناطق متفرقة من شمال سيناء صباح السبت بين قوات الجيش ومسلحين مجهولين، دون أن تعرف نتائج هذه الاشتباكات على الفور.
ويذكر أن هذا هو ثاني حادث لمقتل قائد كبير في الجيش المصري، في غضون أسبوع واحد، إذ قنل صباح السبت الفائت، قائد الفرقة 19، العميد أركان حرب عادل رجائي، أمام منزله بمدينة العبور.
وفيما ألقت الأجهزة الأمنية القبض، خلال الأيام القليلة الماضية، على عدد من المحسوبين على جماعة الإخوان، أكد مصدر أمني، الجمعة، أن الأجهزة الأمنية نجحت فى رصد السيارة التى استخدمها الجناة فى واقعة إطلاق الرصاص على رجائي، وتمكنت من تحديد الشقة التى اختبأ بها الجناة لرصد ومتابعة منزله.
وكان قد انتشر مقطع فيديو مصور، مساء الجمعة، بشبكات التواصل الاجتماعي، حول عملية اغتيال رجائي، يتهم فيه صاحبه وزير الدفاع المصري، ورئيس المخابرات السورية، بالمشاركة في الاغتيال، الأمر الذي أجج فكرة "صراع الأجنحة" بالمؤسسة العسكرية المصرية.
وقال المتحدث في المقطع إن هناك قائمة تضم 22 شخصية عسكرية مصرية سيتم تصفيتها في المستقبل من قبل القيادات غير "المخلصة" داخل الجيش، على حد قوله، متهما ضباطا غير مصريين، في إشارة إلى رئيس المخابرات السورية، علي مملوك، بالضلوع في عملية اغتيال رجائي، ومحاولة اغتيال ضباط جدد في القائمة التي سردها.