عرضت شركة سامسونغ للإلكترونيات حوافز مالية على عملائها في كوريا الجنوبية الذين يستبدلون هواتفهم من طراز
غالاكسي "
نوت 7" ويحصلون على أخرى من إنتاج الشركة، مع سعيها لتحسين سمعتها.
وفي الإمارات، بدأت مراكز بيع منتجات سامسونج في الإمارات، البالغ عددها 19 مركزا، رد الأموال التي تسلمتها من عملاء الشركة عند شرائهم جهاز غالاكسي "نوت 7" المعيب، تنفيذا للاتفاق بين وزارة الاقتصاد والشركة العالمية لضمان حقوق العملاء.
وقدر تجار
خسائر سامسونغ من جهاز غلاكسي "نوت 7" المعيب في أسواق الإمارات وحدها، بـ400 مليون درهم، مؤكدين أن الجهاز كان يباع بسعر 3000 درهم.
وطرحت الشركة أكثر من 100 ألف جهاز من غالاكسي "نوت 7" في بداية إطلاق الجهاز، تم بيع 30 ألف جهاز منها قبل الإعلان عن العيب التصنيعي الذي يؤدي إلى احتراق بطارية الجهاز، بينما بقي نحو 70 ألف جهاز عند كبار التجار.
وأكد تجار وموزعون أن سامسونج الإمارات قامت بإعادة طرح أكثر من 30 ألف جهاز جديد، بعد حصولها على موافقة إحدى كبرى الشركات العالمية المتخصصة في الرقابة والفحص على الأجهزة بأن الجهاز آمن، وأخطرت هيئة تنظيم الاتصالات بذلك وحصلت على موافقتها لطرح الجهاز مرة أخرى، كما نظمت الشركة حملة استبدال الأجهزة المعيبة، إلا أن ظهور العيب التصنيعي مرة أخرى دفعها لوقف تصنيع الجهاز والإعلان عن سحبه من أسواق الإمارات، ورد ثمن الجهاز للعملاء الذين اشتروه.
وقالوا إن خسائر الشركة لم تقتصر على غالاكسي "نوت 7"، بل تعدتها إلى أجهزة الشركة الأخرى، حيث ساد تخوف كبير بين العملاء على مدار الأسبوعين الماضيين من أجهزة شركة سامسونغ، وطرح معظم أجهزتها لتباع بسعر يقل 300 درهم عن السابق.
وقال موزع إن مبيعات سامسونغ كانت الأكبر لدينا، وهناك تراجع كبير في الإقبال على أجهزة سامسونغ، والشركة العالمية أصيبت بضربة كبيرة في السوق، وبلا شك فإن شركة آبل هي المستفيدة الأكبر، حيث ارتفعت مبيعات "آيفون 7" الجديد بشكل لافت.