كشفت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية الأربعاء، أن
السعودية بدأت مفاوضات لبيع ديونها لدى عدد من دول العالم، بالإضافة إلى محاولات جذب المزيد من
الاستثمارات الأجنبية لسوقها المحلي لسد عجز الميزانية.
وأشارت "بلومبيرغ" إلى أن الخطوات السعودية تجاه استثماراتها الخارجية، بدأت بعد مرور أقل من أسبوع على إصدار قانون "
جاستا" الخاص بضحايا أحداث الـ11 من سبتمبر 2001.
ونقلت عن بنك "جي بي مورغان تشايس" أن مسؤوليه شاركوا في اجتماعات على مدار يومين مع عدد من كبار المسؤولين الماليين بالمملكة، لمناقشة رغبة المملكة في جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية لأسواقها.
ومن المنتظر أن تشمل المناقشات أيضا تبعات صدور قانون "جاستا" على الأسواق المالية في المملكة، وأثره على مشاعر المستثمرين تجاه المملكة.
ولفتت الوكالة إلى أن الاجتماعات يشارك بها مسؤولون سعوديون كبار، مثل محمد الجدعان رئيس هيئة السوق المالية، وخالد الحسين الرئيس التنفيذي لبورصة التداول، وعدد من كبار المسؤولين بوزارة الاقتصاد السعودية والبنك المركزي، بالإضافة إلى عدد من مسؤولي الشركات السعودية، مثل شركة الاتصالات السعودية STC وسابك ومجموعة سامبا المالية.