شن المذيع
المصري المؤيد للانقلاب، يوسف الحسيني، هجوما حادا وصفه النشطاء بـ"وصلة الردح"؛ على أحد مدراء
المدارس في مصر بعد جمعه الطلاب والمدرسين في فناء المدرسة لتأدية
الصلاة جماعة.
والمدرسة المعنية هي مدرسة الرسالة الخاصة في الفيوم، حيث نقل موقع "مصراوي" عن مدير المدرسة أحمد الدكروري؛ أن هذه الحالة مستمرة منذ عام 2007، حيث تقام صلاة الظهر جماعة في وقت الاستراحة، وأن التلاميذ لا يُكرهون على أداء الصلاة، مشيرا إلى أن هذه الممارسة نالت رضا أهالي الطلاب.
وفي المقطع المتداول للحسيني، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قال الحسيني: "يا إما انت وقفت الحصص عشان خاطر إقامة صلاة، يا إما وقفت الأنشطة اللي بتسمى الفسحة اللي العيال تريح فيها".
وتابع: "وارد إن المدرسة تكون مملوكة لتنظيم إسلامي ما، الإخوان أو غيره، أو مملوكة لشخص بشكل فردي، لكن هي فكرة إلباس أي حاجة بتوب الدين".
وأردف: "إنك تصلي في المدرسة صلي أنت حر أظن في جامع في المدرسة.. زاوية.. في أوضة، لكن أوقف أي نشاط في المدرسة؟".
وأدى الحسيني بعض الإشارات التي اعتبرها النشطاء "استهزائية" وقال معلقا: "هو في حاجة أريح من كده طعم الإيمان"، مردفا ذلك ببعض الأصوات التهكمية.
وقال: "دي حالة أسلمة أجيال، الأسلمة بالمنطق ده، إنه انت مش هتبقى مسلم إلا لو أنت قطعت إنتاجك من أجل الصلاة، مدرس يقطع الدرس من أجل أن يصلي، طالب يقطع إنتاجه في التحصيل من أجل أن يصلي، موظف يقطع إنتاجه ويسيبك مرمي قدامه من أجل أن يصلي، والمواطن مرمي قدامه ويرهبك إيه أنا كنت بصلي".
تعليق الحسيني أثار غضب النشطاء على مواقع التواصل، فقال محمد عويس: "يوسف الحسيني في وصلة ردح طويلة لمدير مدرسة يصلي جماعة بالطلاب في حوش المدرسة، اتفرج مش هتندم، عشان تعرف لما قولنا لك إنها حرب على الإسلام مكناش بنكذب عليك، وقلت لا دي مجرد حرب على الإخوان، اتفرج وشوف كمية الحقد الخارج منه لأهم أركان الإسلام وهو الصلاة".
وقال علي أحمد: "كل واحد من الأشكال دي بيختار نوع عقابه يوم ما تنقلب عليهم الدائرة، أهو ده العقاب الأمثل له انه يتحبس طول عمره في مسجد!! ده أكبر عذاب له يشوف الناس وهي بتصلي".
وأضاف أحمد مصطفى: "يا ناس حد يرد على الكائن العدو الظاهر لدين
الاسلام يا هو مريض نفسي أو مش لاقي موضوع يهري فيه ربنا يرحمنا".
وكتب أحمد حامد: "خدوا بالكم من التعبيرات.. والمبررات واخدين بالكم أنها أسلمة جيل ف هوا مش عاوز ده".
وقال عبد الله الشريف: "(قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر) الخبيث يوسف الحسيني منزعج من مشهد الصلاة في المدرسة ويصفه بالصادم الحثالة".
وعلقت ندى المرغني: "إنت إزاي طايق نفسك كده، حتى الحاجة الحلوة الوحيدة إللي ممكن نزرعها فى أطفالنا عايز تموتها، خلاص بقى الإخوان طابع لأي شي ديني، المدرسة بتصلي يبقو إخوان، زبالة إعلام العالم".
أما عمرو البحيري فقال: "اللهم احفظ هؤلاء الطلاب ووفقهم إلى تعاليم الدين، ووفق القائمين على المدرسة، وانتقم يا رب من يوسف الحسيني الضال المضل شر انتقام".
وقال معتز فراج: "أقسم بالله هذا من ينطبق فيه "شيطان الإنس" يوسف الحسيني في رده على صلاة الطلاب في المدارس (أسوأ 3 دقائق ممكن تسمعهم في حياتك) أنا آسف".