دفع الاحتلال
الإسرائيلي لتركيا 20 مليون دولار تعويضا على اقتحام سفينة مساعدات كانت متوجهة إلى قطاع غزة في 2010، ما أدى إلى مقتل عشرة أتراك، وذلك في إطار اتفاق لتطبيع العلاقات بين البلدين، بحسب ما أفاد مسؤول تركي الجمعة.
وصرح المسؤول في وزارة الخارجية التركية الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أنه تم تحويل المبلغ إلى حساب وزارة العدل التركية. ومن المقرر أن توزع الحكومة التركية الأموال على عائلات الضحايا.
ووقعت
تركيا وإسرائيل اتفاقا قبل ثلاثة أشهر لإعادة العلاقات بينهما والتي كانت تدهورت إلى أسوأ مستوياتها بعد مهاجمة كوماندوس إسرائيليين السفينة التركية ما أدى إلى مقتل عشرة أتراك.
وتعتبر هذه
التعويضات أحد المطالب الرئيسية لتركيا لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل، إضافة إلى تقديم اعتذار رسمي وتخفيف الحصار المفروض على قطاع غزة.
ورغم أن الحصار على غزة لا يزال قائما، إلا أن أنقرة تمكنت من استئناف توزيع المساعدات الإنسانية على الفلسطينيين عبر الموانئ الإسرائيلية بموجب الاتفاق نفسه.
أما العنصر الأخير من الاتفاق فهو تبادل السفراء الذين تم سحبهم عقب الأزمة رغم أن العلاقات الدبلوماسية لم تقطع بالكامل. وقال المسؤول إن السفير التركي في إسرائيل سيعين "قريبا".
ولم تصدر أنقرة أي بيان رسمي إثر وفاة الرئيس الإسرائيلي السابق شيمون بيريز الذي دفن الجمعة، إلا أن الرجل الثاني في وزارة الخارجية فريدون سينيرليغلو شارك في جنازته.