أثارت أخبار تداولتها العديد من المواقع الإخبار
المغربية بوجود
دمى جنسية في أحد أسوق
الدار البيضاء (العاصمة الاقتصادية)، جدلا بين عدد كبير من المغاربة، كما استنفرت قوات الأمن.
وروجت بعض المواقع الإخبارية المغربية لخبر يفيد بوجود دمى جنسية صينية الصنع قابلة للنفخ في سوق "درب عمر" بالدار البيضاء حيث ينشط عدد كبير من الصينيين في مجال التجارة.
وكانت الإشاعة ذاتها انتشرت بشكل واسع بالمواقع الإخبارية المغربية ومواقع التواصل الاجتماعية قبل أربع سنوات.
خبر الدمى الجنسية دفع الشرطة المغربية إلى مداهمة بعض المستودعات بالسوق الشهير "درب عمر"، دون أن تعثر على أي أثر لهذه الدمى، كما نفى تجار في السوق ذاته وجود مثل هذه السلع.
وأثار هذا الموضوع تعليقات عدد كبير من المغاربة الذين استهجن أغلبهم وجود مثل هذه السلع في بلد إسلامي، فيما اعتبر آخرون أن من يستعمل هذه الدمى مريضا يجب أن يعالج.
وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الخبر مرفوقا بصور وفيديوهات لدمى مصنوعة من السيليكون، في هيئات جنسية مختلفة وهي ترتدي ملابس داخلية مثيرة.
يشار إلى أن القضاء المغربي حكم على شاب من مدينة الدار البيضاء في نيسان/ أبريل 2012، وفقا للفصل 483 من القانون الجنائي الذي يعاقب بالسجن والغرامة على "الإخلال العلني بالحياء العام"، بثمانية أشهر سجنا وغرامة مالية بسبب تجارته في منتجات جنسية أدخلها للمغرب بطريقة سرية.
جدير بالذكر أن العاهل المغربي محمد السادس قرر، في أيار/ مايو خلال زيارته للصين، إلغاء التأشيرة لفائدة المواطنين الصينيين انطلاقا من حزيران/ يونيو الماضي.