تفاجأ سكان مدينة
سيدي إفني (جنوب
المغرب)، الخميس، بانهيار "قوس لكزيرة"، وهو جانب من جبل محدب بشاطئ المدينة، مما خلف صدمة لدى محبي هذا المنظر الطبيعي بالمغرب.
وبحسب وسائل إعلام محلية، فإن
انهيار القوس أتى نتيجة استمرار المد والجزر وكذا بسبب الأمواج القوية التي عرفتها المنطقة خلال الأشهر الماضية، مما تسبب في تآكله بعد سقوط جزء منه شهر آذار/ مارس الماضي.
ويعتبر "قوس قزح لكزيرة" معلمة تاريخية وسياحية هامة بالنسبة لمنطقة الجنوب، حيث يشهد توافد عدد كبير من السياح من داخل وخارج المغرب، خصوصا محبي ركوب الأمواج ومحترفي الصور.
وكان شاطئ سيدي إفني صنف من بين أجمل شواطئ العالم في عام 2014.
وتداول نشطاء شبكات التواصل الاجتماعي المغاربة صور "لقوس لكزيرة" قبل وبعد انهياره، ومنهم من غير صورته إلى صورة "القوس" لإثارة الانتباه إلى المآثر الطبيعية التي يزخر بها المغرب، وناشدوا المسؤولين للاهتمام بهذه المآثر لأنها غير قابلة للتعويض.