اتهم الإعلامي البريطاني المثير للجدل
ماكس كليفورد، بتهمة
تحرش جديدة، حيث تمت إدانته بمداعبة زائرة في السجن، خاصة أن بعض النزلاء أفادوا أنهم رأوه مع السيدة في أوضاع شائنة.
وكليفورد معتقل بسبب اعتدائه على قاصرتين، وينفذ حاليا حكما بالسجن لمدة ثماني سنوات، أصدرته المحكمة في عام 2014، بعدما ثبتت عليه تهمة الاعتداء الجنسي على فتاتين تراوحت أعمارهن بين 14 و19 عاما، وذلك في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي.
وصدرت بعض التقارير أنه تم وضع كليفورد البالغ من العمر 73 عاما تحت المراقبة الصارمة في السجن، خاصة بعدما تقدم سجناء بشكوى ضده، يتهمونه فيها بالتصرف مع معجبة تزوره بانتظام تبلغ من العمر 28 عاما بشكل فاضح.
يشار إلى أن ماكس كليفورد الذي اشتغل في الصحافة منذ أواخر الستينيات ثم انتقل للعمل في قطاع العلاقات العامة، حين كان لا يزال صناعة إعلامية جديدة، استطاع في وقت قصير أن يصل إلى قمة المهنة، التي اعتبره البعض سلطانها في
بريطانيا.
وأجاد كليفورد التلاعب في مصائر الكثير من السياسيين والشخصيات العامة في البلاد وخارجها.
واتهم بفبركة قصص الغرام والتحايل على وزراء أو رجال أعمال للوقوع في فخ فتاة، يكون كليفورد قد ارسلها إليه سرا لتوريطه بعلاقة فضائحية، لا يلبث الإعلامي أن ينشر تفاصيلها وصورها على الملأ.
وكان من بين ضحاياه نائب رئيس الوزراء الأسبق جون بريسكوت، واللاعب ديفيد بيكهام، والوزير ديفيد ميللور.