تجاوز التفاعل الكبير مع لعبة “
بوكيمون جو” الأماكن العادية، ووصل حتى وزارة الخارجية الأمريكية، ليخطف الأضواء على حساب كلمة عن جهود الائتلاف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة.
فقد قطع المتحدث باسم الخارجية الأميركية، جون كيربي، قطع كلمته أثناء المؤتمر الصحفي اليومي، وسأل أحد المراسلين الجالسين: “أنت تلعب بوكيمون الآن، أليس كذلك؟!”..
فيا أكد المراسل بعدها الأمر وقال: “أنا أضع عيني عليه فقط”، أي البوكيمون.
وبعد أن أنهي كيربي كلمته، عاد للمراسل ليسأله مجددا: “هل التقطت واحداً؟”، فأجابه المراسل بأنه لم يستطع لأن “الإشارة ليست جيدة”، فقال كيربي له قبل استكمال المؤتمر: “أنا أسف لذلك”.
واجتاحت حمى “البوكيمون” العالم كاملا بعد إطلاق شركة “نينتندو” والشركات التابعة لها لعبتها الافتراضية الجديدة القديمة “بوكيمون غو”، حتى أصبح الناس يمشون في الشوارع يبحثون عن “وحوش افتراضية”، مستخدمين كاميرات هواتفهم الخلوية.
تقوم اللعبة على تحميل واقع افتراضي للمنطقة التي يعيش فيها الشخص، وتنبهه إلى وجود “بوكيمون” في مكان ما، قد يكون معلما بارزا في المدينة، أو مستشفى، أو متنزها عاما، أو حتى مطعما، أو حديقة منزل خاصة.
ويتعين على اللاعب أو “الصياد” مواجهة “البوكيمون” بكاميرا الهاتف، وإمساكه واحتجازه في كرة “البوكيمون” الشهيرة.