قال موقع
إسرائيلي إن بلاده ومصر تعملان بشكل “محموم” لتنظيم زيارة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامين
نتنياهو إلى مصر؛ للاجتماع برئيس الانقلاب عبد الفتاح
السيسي.
ونقل موقع "تايمز أوف إسرائيل" عن أخبار "القناة 2" بأن هدف الزيارة سيكون تنسيق جهود سلام إقليمية.
وفي وقت سابق من يوم الأحد، تحدثت الإذاعة الإسرائيلية عن جهود لترتيب لقاء بين نتنياهو والسيسي، ولكن لم يكن هناك تأكيد رسمي لهذه الأنباء.
وقد يتم عقد القمة في القاهرة أو شرم الشيخ، بحسب المصادر الإسرائيلية.
يشار إلى أن نتنياهو لم يلتق السيسي منذ تولي السيسي السلطة في عام 2014، لكن الرجلان يتحدثان كثيرا عبر الهاتف.
ووصل وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى تل أبيب، الأحد، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ 2007، ولم يعلن رسميا عن مدة زيارته، لكن مصدرا دبلوماسيا مصريا قال، لـ"الأناضول"، في وقت سابق، إن الزيارة ستستمر يوما واحدا.
وفي مؤتمر صحفي عقده وزير الخارجية المصري مع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، بعد ظهر يوم الأحد، في القدس المحتلة، قال إن زيارته لإسرائيل تأتي في سياق "رؤية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لتحقيق السلام في المنطقة".
والعلاقات المصرية الإسرائيلية تبدو في أحسن حالاتها منذ وصول السيسي إلى الحكم، في يونيو/حزيران 2014، وتم إعادة فتح سفارة تل أبيب بالقاهرة، وإرسال سفير لمصر إلى إسرائيل بعد سحبه عام 2012، غير أن التطبيع الشعبي بين مصر وإسرائيل ما زال محل رفض.
وذكر التقرير أن الزيارة المفاجئة التي قام بها شكري لإسرائيل تمت بالتنسيق بين مصر والسعودية، التي يدعم السيسي وجزء كبير من العالم العربي مبادرة السلام العربية التي اقترحتها، والتي ستشكل الأساس لأي جهود سلام إقليمية.
وورد أيضا أن شكري يسعى في زيارته إلى الحصول على ضمانات إسرائيلية، بألا يعمل اتفاق المصالحة الذي تم إبرامه حديثا بين إسرائيل وتركيا على تقويض التعاون بين إسرائيل ومصر في مجال صادرات الغاز الطبيعي، أو في الجهود المشتركة لإضعاف “حماس”.