تمكن رجال الأمن من مصادرة مسدس نادر من طراز ماوزر (Mauser ) كان بحوزة عصابة من تجار السلاح في جمهورية أوسيتيا الشمالية، ويرجح الخبراء أن المالك الأصلي لهذا المسدس الفريد قد يكون
صدام حسين.
وحسب صحيفة لايف نيوز، فقد تم العثور في قصور الزعيم
العراقي السابق على مجموعة ضخمة من الأسلحة الذهبية والفضية النادرة، لكنها تعرضت للنهب والسرقة، ولم يتمكن أحد من رؤيتها بالكامل.
ويتميز مسدس الماوزر الذهبي، الذي تمت مصادرته في شمال القوقاز، بالزخرفة اليدوية الفنية للمعلم خوان رودريجيز، الذي يقال إنه قام بزخرفة مسدسات للزعيم السوفيتي يوسف ستالين.
وعرف عن صدام حسين أنه كان من عشاق السلاح الناري اليدوي الجميل، ولا شك في أنه استفاد من خدمات هذه الورشة، التي لا تزال تعمل حتى يومنا هذا.
ويرى خبير الأسلحة، روسلان ماتسوخوف، أنه تمت سرقة بعض مقتنيات صدام حسين من الأسلحة اليدوية، إما من قبل
العسكريين الأمريكان أو من بعض المقربين من صدام، ولا شك في أن بعض هذه الأسلحة سقطت في أيدي عناصر تنظيم الدولة بعد انتشار هذا التنظيم الإرهابي، الذي يضم في صفوفه الكثير من أبناء جمهوريات شمال القوقاز.