اختطفت جماعة مسلحة مجهولة في
ليبيا 6
مصريين بعد أن اعترضت طريق السيارة التي كانت تقلهم أثناء عودتهم إلى القاهرة، حسب ما أعلنت عنه، الثلاثاء، وزارة الخارجية المصرية.
وقال مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية
هشام النقيب، في بيان إن "القطاع القنصلي بالوزارة يتابع واقعة
الاختطاف التي تعرض لها عدد من المواطنين المصريين في ليبيا، الذين كانوا في طريقهم للعودة إلى أرض الوطن".
وأضاف البيان أن "المعلومات المتوافرة عن الحادث تشير إلى أن المخطوفين وعددهم 6، كانوا يعملون في طرابلس، وأن جماعة مسلحة اعترضت طريق السيارة التي كانت تقلهم على الطريق الصحراوي بين بني وليد ومصراته (شمال)، وقامت باقتيادهم إلى مكان مجهول"، دون أن يذكر أي تاريخ لهذا الحادث.
وجدد مساعد وزير الخارجية، مناشدته إلى جميع المواطنين بتجنب السفر إلى ليبيا في ظل الظروف الحالية، حرصا على "سلامتهم نظرا لتدهور الأوضاع الأمنية هناك".
ونقلت وسائل إعلام محلية عن أسر مختطفين قولها إن مجهولين اتصلوا بهم اليوم، وطلبوا فدية قدرها 100 ألف دينار (نحو 73 ألف دولار أمريكي).
ولا يوجد لدى الجهات الرسمية المصرية إحصاء دقيق بعدد رعاياها في ليبيا، غير أن إحصاءات غير رسمية تقدر عددهم بمئات الآلاف.
وخلال العامين الماضيين، وقع بعض المواطنين المصريين تحت طائلة الاحتجاز أو الاختطاف في ليبيا.
ويسيطر تنظيم الدولة على مدينة سرت (450 كلم شرق طرابلس) منذ أيار/ مايو 2015، وفي شباط/ فبراير 2015، بث التنظيم تسجيلا مصورا لعملية إعدام 21 مسيحيا مصريا ذبحا على أحد شواطئ مدينة سرت (شمال وسط ليبيا).
ومنذ نحو ثلاثة أشهر تخوض القوات العسكرية التي شكلها المجلس الرئاسي لـ"حكومة الوفاق" المنبثق عن اتفاق المصالحة الليبي الموقع بمدينة الصخيرات المغربية في 17 كانون الأول/ ديسمبر 2015، معارك عنيفة ضد تنظيم الدولة، بعد إطلاق عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "البنيان المرصوص"، في منطقة شمالي وسط ليبيا.