حضر مفتي النظام السوري أحمد بدرالدين حسون في دمشق، السبت، حفلا وصفه ناشطون بحفل "التنورة القصيرة"، رفقة مستشارة بشار الأسد الإعلامية بثينة شعبان وعدد من وزراء النظام.
وقال حسون في كلمة له أمام جمعية (صبايا العطاء) “إن سوريا تسعد بكم يا صبايا العطاء، وأنتن تنظرن إلى قلوب أبناء الوطن”، مضيفاً أن "حفل الافتتاح هذا هو رسالة مفادها أن سوريا لن تسقط بصباياها".
وشدد حسون على أهمية دعم مثل هذه الجمعيات، لا سيما “صبايا العطاء”؛ لأنهن جيل تحمل آلام الأزمة الراهنة.
الشاهد في الأمر أن أغلب من في الحفل الذي حضره حسون كن يلسن لباسا رآه البعض غير لائق، خصوصا أن منصب حسون له شأنه ووزنه بين المراكز الدينية.
عليا خيربك، رئيسة مجلس الإدارة في جمعية (صبايا العطاء)، ظهرت أمام المفتي بلباسٍ جريء، كما ملابس معظم الفتيات، ومنهن عريفة الحفل التي قدّمت حسون ليلقي لكلمته، وقالت خير بك إن الجمعية تهدف في المستقبل لبناء دار لرعاية الأطفال الأيتام في سوريا تحت اسم “جيل الياسمين”، في حين كتب أحد متابعي صفحتها: “الأفضل أن نسميه جيل التنورة القصيرة”.
وعلى صفحة خير بك الشخصية على “فيسبوك” وجهت عشرات الانتقادات للجمعية وإدارتها، خاصة مع نشرها صورا للحفل الباذخ الذي أقيم بأحد أفخم فنادق دمشق، كما توجهت الانتقادات لنوعية أعضاء الجمعية اللاتي تم اختيارهن -على ما يبدو- من بنات الطبقة المخملية.
الملفت أيضا أن الانتقادات لم تكن فقط من قبل معارضي
النظام السوري، بل كانت من البيت الداخلي، حيث انتشرت العديد من التعليقات الرافضة للإسراف الذي كان بالحفل.
وكتب احد المعلقين، بحسب ما نقلت "كلنا شركاء": "يا حرامية هاي مصاري للشهداء، رايحين تتصرمحوا على شخص عامل حالو شيخ".