أنهت 3 أسواق خليجية تداولات النصف الأول من العام الحالي على ارتفاع، متخطية تداعيات أزمات عديدة مرت بها الأسواق منذ بداية العام، وآخرها تداعيات انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، التي عصفت بالأسواق العالمية والإقليمية، قبل أن تلملم الأسواق جراحها بنهاية الأسبوع.
وبحسب إحصاءات الأسواق، تصدر سوق مسقط للأوراق المالية للمرة الأولى قائمة أفضل الأسواق الخليجية، خلال النصف الأول من العام بارتفاع نسبته 6.8%، وحل سوق دبي المالي في المركز الثاني بارتفاع نسبته 5%، وسوق أبوظبي للأوراق المالية في المركز الثالث بارتفاع 4.4%.
وفي المقابل، حققت
بورصة البحرين أسوأ أداء بين أسواق الخليج خلال النصف الأول بانخفاض نسبته 7.9%، يليها السوق السعودي أكبر الأسواق الخليجية من حيث القيمة السوقية بانخفاض 6%، تليه بورصة
قطر بنسبة 5.2%، وبورصة الكويت 4.4%.
وظلت سوق مسقط الأفضل في الربع الثاني من العام بارتفاع نسبته 5.6%، يليه السوق السعودي بارتفاع 4.4%، حيث كانت الخسائر الأكبر للسوق في الربع الأول بقرابة 10%، وحلت بورصة الكويت ثالثا بارتفاع نسبته 2.6%، ثم سوق أبوظبي في المركز الرابع بارتفاع نسبته 2.4% خلال الربع الثاني.
وفي المقابل، سجلت بورصة قطر أسوا أداء في الخليج خلال الربع الثاني بانخفاض نسبته 4.7، يليها سوق دبي المالي بانخفاض نسبته 1.3%، وبورصة البحرين 1.1%.
وتماسكت الأسواق الخليجية خلال شهر يونيو الماضي، حيث عانت الأسواق من تراجع قوي في
مستويات السيولة، وتقلب أسواق النفط. وحققت بورصة قطر أفضل أداء خلال شهر يونيو؛ إذ ارتفع مؤشرها بنسبة 3.6%، يليها سوق أبوظبي للأوراق المالية بارتفاع نسبته 3.2%، والسوق السعودي 0.80%، وبورصة البحرين 0.63%، في حين تراجع سوقا دبي 0.06% والكويت بنسبة 0.26%.
ونجحت الأسواق الخليجية في أن تلملم جراحها من الهبوط القاسي الذي تعرضت له بداية تداولات الأسبوع الماضي، فور إعلان انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، إذ ارتدت المؤشرات بنسب متفاوتة، منهية الأسبوع الأخير من تداولات يونيو على تماسك، وسجلت المؤشرات كافة نسب هبوط أسبوعية طفيفة، أعلاه لسوق دبي المالي بنسبة 1.6%.