نوّه الرئيس
الفلسطيني محمود عباس، بدعم
مصر للمبادرات الرامية إلى تسوية القضية الفلسطينية وإيجاد حل عادل وسلام دائم وشامل يؤدى إلى قيام الدولة الفلسطينية، وقال رئيس الانقلاب في مصر عبدالفتاح
السيسي إن "فلسطين قضيتنا الأولى".
وجاءت كلمتهما، أثناء استقبال عبد الفتاح السيسي بمقر الرئاسة المصرية بالقاهرة، السبت، محمود عباس، بحضور أبرز الشخصيات السياسية بالبلدين على رأسهم المصريان وزير الخارجية سامح شكري ورئيس المخابرات العامة خالد فوزي، والفلسطينيان أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، ووزير الخارجية رياض المالكي.
واستعرض محمود عباس مع السيسي آخر المستجدات بشأن المبادرة الفرنسية واجتماع مجموعة الدعم الدولي الذي سيعقد في الثالث من الشهر المقبل في باريس بمشاركة مصر لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإخراج العملية السياسية من الجمود الحالي.
وثمن الرئيس الفلسطيني في كلمته الجهود المصرية والمساعي المقدرة للتوصل إلى تسوية سلمية للقضية الفلسطينية، حقنا للدماء وصوناً لحقوق الفلسطينيين، بما يساهم في توفير واقع أفضل ومستقبل أكثر أمنا واستقرارا لكافة دول المنطقة وشعوبها.
وأكد السيسي أن مصر تولي اهتماما بتحقيق المصالحة الفلسطينية وترتيب البيت الفلسطيني من الداخل، مشددا على أهمية تحقيق وحدة الصف الفلسطيني والتكاثف الوطني بما يساهم في تحقيق آمال الشعب الفلسطيني في بناء دولته المستقلة وضمان مستقبل أفضل لأجياله القادمة.
ووصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن إلى القاهرة، مساء الخميس الماضي في زيارة تستغرق يومين يشارك خلالها في أعمال اجتماع وزراء الخارجية العرب، السبت، لمناقشة مبادرة السلام الفرنسية.
يذكر أن المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية توقفت في نيسان/ أبريل 2014، بعد رفض الاحتلال الإسرائيلي وقف الاستيطان، وقبول حدود 1967 كأساس للمفاوضات، والإفراج عن معتقلين قدماء في سجونها.